مكتب الرباط-AHDATH.INFO متاعب الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني لا تنتهي، فبعد الضربة التي تلقاها من عشرات الجمعيات التي أعلنت مقاطعتها لاحتفالات اليوم الوطني للمجتمع المدني، تأتي ضربة أخرى موجعة للوزير المثير للجدل، بعد أن تقرر فجأة من خارج الوزارة إلغاء احتفالات النسخة الأولى من اليوم الوطني للمجتمع المدني. وعاشت الوزارة المكلفة بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني أول أمس الاثنين على وقع استنفار كبير، بعد أن تم إلغاء النسخة الأولى لليوم الوطني للمجتمع المدني الذي كان مقررا تخليده في 13 مارس الجاري. ولم تتضح الصورة بعد حول دواعي إلغاء النسخة الأولى من اليوم الوطني للمجتمع المدني، قبل عشرة أيام من تخليده خاصة في ظل تضارب التأويلات حول أسباب إلغاء أول احتفال بذكرى الحوار الوطني حول المجتمع المدني. التأويلات التي استقتها "الأحداث المغربية" من الوزارة تكهنت أن يكون السبب في إلغاء النسخة الأولى من احتفالية الوزارة الملكفة بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني باليوم الوطني الاول للجتمع المدني، راجع الى أن الحبيب الشوباني فشل في الحصول على الرعاية الملكية لنشاطه، وبين من أكد أن الوزير الشوباني نفسه معني بالتعديل الحكومي المرتقب. وكشفت مصادر الجريدة أن الاستعدادات لتخليد اليوم الوطني للمجتمع المدني قد توقفت بقرار مفاجيء للحبيب الشوباني منذ أسبوع بعد أن كانت الوزارة تنتظر رد الديوان الملكي حول رعاية الملك محمد السادس لهذه التظاهرة. وكشفت ذات المصادر أن الوزير الشوباني أخبر موظفي الوزارة واللجنة المكلفة بالاعداد للاحتفال بالمجمتع المدني أمس الاثنين، بقرار إلغاء الاحتفال باليوم الوطني للمجتمع المدني، دون تقديم الكثير من التفسيرات، طالبا منهم "الاعتذار للجميع". يشار إلى أن الاحتفال باليوم الوطني للمجتمع المدني كانت الحكومة قد خصصت له ميزانية ملياري سنتيم كمصاريف لتغطية أنشطة الدورة الأولى التي كانت ستدوم ثلاثة أيام وستتخلها ندوات وطنية استدعت لها وزارة الحبيب الشوباني العديد من الخبراء المغاربة والأجانب وعقدت العديد من الشراكات من بينها شراكة مع منظمة اليونيسكو التابعة للامم المتحدة، فضلا عن إلغاء العديد من المعارض والورشات التي كانت ستقام على هامش اليوم الوطني للمجتمع المدني.