انتقل إلى عفو الله، في الساعات الأولى من صباح السبت، المغني الأمازيغي، عموري مبارك، وذلك بإحدى المصحات الخاصة بالدار البيضاء، بعد معاناة طويلة مع مرض السرطان صاحب أغنية "جانبيي"، التي حاز بها على الجائزة الأولى للأغنية المغربية في المحمدية سنة 1989، رحل عن الدنيا في صمت ودون ضجيج كبير، ولا متابعة إعلامية تليق بمقام الفنان الأمازيغي الكبير، إلا من أخبار هنا وهناك تلقي الضوء على تطور وضعيته الصحية. و فارق عموري مبارك الحياة في إحدى مصحات عين الذياب بالدار البيضاء، في الواحدة والنصف من صبيحة السبت، فيما أوصى زوجته وأفراد أسرته الصغيرة، بأن ينقل جثمانه إلى مسقط رأيه بضواحي تارودانت، وهو ما يتم التحضير له به الفراغ من الإجراءات الإدارية.