ما أن تقدم البرلماني الاستقلالي الجديد القديم بطرح سؤال حول مآل افتحاص صفقات إصلاح المركب الرياضي مولاي عبد الله، حتى قامت قيامة فريق العدالة والتنمية بالبرلمان الذي اعتبر أن هناك إشكال قانوني. الإشكال في الحقيقة لم يكن بسبب السؤال حول فضيحة الملعب التي أطاحت بوزير الشباب والرياضة أوزين ولكن بسبب صراع الاستقلاليين والبيجيديين ليس في البرلمان ولكن في دائرة مولاي يعقوب التي سقط برلمانيوها الناجحون وأعيدت الانتخابات فيها، بسبب إلغاء نتائجها الانتخابية أربع مرات متتالية !! طرح السؤال أثار العديد من الاجتجاجات خاصة من طرف نواب العدالة والتنمية وعلى رأسهم عبد الله بوانو معتبرا أن النائب طارح السؤال لم يكن من ضمن البرلمانيين الاستقلاليين الموقعين على السؤال حين تحريره نظرا لعضويته الجديدة. النائب الاستقلالي الكحيل الذي رد على بوانو اعتبر أن الأمر فيه مزايدات باعتبار أن النواب البيجيديين يعبرون فقط عن رفض هزيمتهم في الانتخابات الجزئية، هذا فيما أثار رئيس الفريق سوء نية رئيس الجلسة محمد يتيم الذي أرجع السؤال منذ البداية إلى نهاية الجلسة. السؤال أيضا أثار العديد من نقط النظام منهم من دافع عن النائب معتبرا أن القانون الداخلي لمجلس النواب يعطي الحق لكل نائب في طرح السؤال وأن فريق العدالة والتنمية يريد مصادرة هذا الحق، فيما ذهب آخرون إلى طلب رفع الجلسة والتشاور حول الأمر. في النهاية رفع محمد يتيم (العدالة والتنمية) الجلسة وانقطع البث مباشرة بعد تدخل برلمانية الأصالة والمعاصرة التي احتجت عليه.