و تستمرمعاناة الجالية المغربية المقيمة ببرشلونة بإقليم كطلونيا بالديارالإسبانية.ليستمر معها مسلسل التهميش و التغريب الإداري،فعوض أن تترجم القنصلية العامة المغربية ببرشلونة الأحداث السابقة و التي كانت خلالها القنصلية محط فوضى و تظاهرات من قبل الجالية،التي تضررت و لا تزال تتضرر من الفساد و الإختلالات داخل مقر القنصلية و خارجها،ورغم تلك التغييرات المشبوهة التي جرت بقنصلية برشلونة،من تعيين لقنصل عام جديد دون مراعات مسطرة الوزارة، تنفس الصعداء جل أفراد الجالية،لكن فقط لبضعة أسابيع،حتى عادة حليمة لعادتهاالقديمة: الفساد الإداري و الأخلاقي، ناهيك عن المحسوبية و الزبونية ، وعدم المرور بالمسطرة فقط يلزمك الإنتظار بأحد المقاهي حتى تأتيك الشهادة وعليها خثم GRATIS،لكنك ستدفع بلا شك أكثر بكثيرمن قيمة ثنبرالدولة،و الغريب في الأمر أنه حتى السيد القنصل يقوم بهذا مع بعض المحسوبين عليه و لأصدقائه ،لدرجة القيام بالإمضاءات لأشخاص غير معنية مكان أخرين لم يستطيعوا الحضور للمقر أمام أعين نوابه اللذين لا حول لهم و لا قوة.مما يجعلهم يقومون بالمثل، و كذا نفسالشيء ينطبق على أغلب الموضفين تحث شعار الربح الجيد و بدون الشبهات حسي مسي. نعم قضاء الحاجة بدون حضور صاحبها عند الدفع أو الحصول على الوثائق،جواز السفر،البطاقة الوطنية،الشهادات …أو حتى تصحيح الإمضاءات دون حضور المعني بالأمر. نائبة السيد القنصل لالشؤون الإجتماعية دائما في تأخر و عطلة و عدم القيام بحسن المعاملة مع أفراد الجالية الوافدين على هذا القسم الإجتماعي مع تخصيص المكتب لروض للأطفال ليس أبناء الجالية.نائبالقنصل في تصحيح الإمضاءات دائما في مشاكل مع عدم قبول تصحيح إمضائه بمدريد مما يكلف أفراد الجالية عبأ السفر دون قضاء أغراضهم و العودة للدفع عند تصحيح الخطأ و كذا ثمن الذهاب و الإياب لمدريد مرتين.النافذة رقم1 صراع دائم مع المواطنين دون مراعاة حالاتهم،أعمارهم أو قدراتهم الصحية. ثبوت إنتحال الشخصية خاصة عند تصحيح الإمضاءات،لكن تدخل أصدقاء القنصل يوقف المتابعة.ضياع الوثائق الرسمية دون تحديدالمسؤولية.منع تصحيح الإمضاءات لبعض الوثائق و الترجمات بأمر من السيد القنصل العام و ذلك لحسابات شخصية و قد وقع لنا و طبق علينا شخصيا مع العلم أن المترجم محلف رسمي معتمد لدى وزارة الشؤون الخارجية الإسبانية،في أكثر من ثلاث مراة الأولى طال المنع لأكثر من 18يوما. و هناك الكثيرما يقال في الموضوع لكن لا ننسى التفرقة التي يمارسها السيد القنصل بين أفراد المجتمع المدني و أنه محمي من طرف أحد المسؤولين الكبار بالوزارة و تجمعهم علاقة عائلية .إلى متى كل هذا التناقض الصارخ بين خطابات جلالة الملك محمدالسادس نصره الله على إيلاء أهمية بالغة لأفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج .و أين نحن بهذه التصرفات من مغرب التنمية و قنصليات التخلف. عبد الرحيم العصفور السنيني إتحاد الجالية الإسلامية المغربية بكطلونيا