قال رئيس القطب الإنساني بمؤسسة محمد الخامس للتضامن، العباد هشام، إن مركز تشخيص وعلاج السكري، الذي أشرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس، على إعطاء انطلاقة أشغال إنجازه، اليوم الأحد بفاس، جاء ليعزز البنيات التحتية الاستشفائية بالمدينة ويستجيب بالتالي للطلب المسجل على مستوى الجهة في مجال التكفل بالمرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة. وأوضح السيد العباد هشام، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء بالمناسبة، أن إنجاز هذا المشروع، الذي تشرف عليه مؤسسة محمد الخامس للتضامن، جاء للاستجابة لحاجة ملحة على مستوى الجهة التي تعرف خصاصا في مجال التكفل بالمرضى المصابين بأمراض مزمنة وخاصة مرض السكري. وأضاف أن المركز، وهو الثاني من نوعه الذي تنجزه المؤسسة، سيمكن من استقبال والتكفل الطبي والاجتماعي بالمرضى المصابين بداء السكري، والتشخيص المبكر للمضاعفات المترتبة عن هذا الداء، وخاصة المتعلقة منها بأمراض القلب والشرايين والكلى والعيون، مبرزا أن هذه البنية ستعتمد مقاربة مندمجة تجمع التكفل الطبي والتحسيس والتتبع النفسي والاجتماعي لهؤلاء المرضى. وأكد أن هذا المركز الذي سيعهد تدبيره إلى وزارة الصحة بشراكة مع جمعية محلية مهنية ناشطة في هذا المجال، سيمكن المرضى من عيش طبيعي وسليم.