فاجأ الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي المسيحيين الأرثوذكس بزيارة لمقر الكاتدرائية القبطية في القاهرة يوم الثلاثاء (6 يناير ) أثناء قداس عيد الميلاد لدى المسيحيين الشرقيين وألقى كلمة قصيرة هنأهم فيها بالعيد وأكد على مبادئ الوحدة الوطنية. وقال "احنا بنتكلم كلام بنسطر للعالم دلوقتي معنى وبنفتح طاقة أمل ونور حقيقية للناس. بقول مصر علمت على آلاف السنين الحضارة والإنسانية للعالم. والنهاردة احنا موجودين علشان نأكد ان احنا قادرين مرة تانية ان احنا نعلم الإنسانية ونعلم الحضارة مرة تانية تنطلق من مصر هنا علشان كدة ما ينفعش نقول غير ان احنا المصريين. لازم نبقى المصريين بس." وقلما حضر رؤساء الجمهورية بأنفسهم القداس الذي يرأسه بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية ولم يوجه أي منهم كلمة للحاضرين. وتشير تقديرات غير رسمية إلى أن المسيحيين يمثلون نحو عشرة في المئة من سكان مصر البالغ عددهم حوالي 85 مليون نسمة. وعلاقة المسلمين والمسيحيين في مصر طيبة إلى حد كبير باستثناء حوادث يكون سببها عادة علاقات عاطفية او نزاعات على بناء كنائس. وقال السيسي الذي هنأ البابا تواضروس بالعيد "أنا بس عايز أقولكم إن احنا إن شاء الله هنبني بلدنا مع بعض وهنساع (سنستوعب) بعض وهنحب بعض .. هنحب بعض كويس وهنحب بعض بجد عشان الناس تشوف." وهتف الحضور "إيد واحدة.. إيد واحدة." وغادر السيسي القداس بمجرد انتهائه من كلمته المرتجلة المقتضبة. وكان السيسي قد عاد في وقت سابق أمس الثلاثاء من الكويت التي زارها يوما واحدا.