فاجأ الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي المسيحيين الأرثوذكس بزيارة لمقر الكاتدرائية القبطية في القاهرة يوم الثلاثاء أثناء قداس عيد الميلاد لدى المسيحيين الشرقيين وألقى كلمة قصيرة هنأهم فيها بالعيد وأكد على مبادئ الوحدة الوطنية. وقال "كان ضروري إن أنا أجيلكم عشان أقولكم كل سنة وأنتو طيبين.. وأرجو ان أنا مكونش قطعت عليكم الصلوات بتاعتكم." وقلما حضر رؤساء الجمهورية بأنفسهم القداس الذي يرأسه بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية ولم يوجه أي منهم كلمة للحاضرين. وتشير تقديرات غير رسمية إلى أن المسيحيين يمثلون نحو عشرة في المئة من سكان مصر البالغ عددهم حوالي 85 مليون نسمة. وعلاقة المسلمين والمسيحيين في مصر طيبة إلى حد كبير باستثناء حوادث يكون سببها عادة علاقات عاطفية او نزاعات على بناء كنائس. وقال السيسي الذي هنأ البابا تواضروس بالعيد "هنبني بلدنا مع بعض وهنساع (سنستوعب) بعض وهنحب بعض .. هنحب بعض كويس وهنحب بعض بجد عشان الناس تشوف." وهتف الحضور "إيد واحدة.. إيد واحدة." وغادر السيسي القداس بمجرد انتهائه من كلمته المرتجلة المقتضبة. وكان السيسي قد عاد في وقت سابق يوم الثلاثاء من الكويت التي زارها يوما واحدا