“سلوى أخنوش” سيدة أعمال مغربية أخرى، نسجت لنفسها مكانا مشهودا وسط أصحاب الأعمال والمشاريع الكبرى، وصل صداها خارج الحدود، لدرجة أن المجلة الفرنسية “جون أفريك” عندما قررت جرد الشخصيات الأكثر تأثيرا في إفريقيا، لم تجد بدا من تضمين سلوى أخنوش ضمن المائة الأوائل بالقارة السمراء. صحيح أن هذه السيدة لم تنطلق من فراغ، إذ وجدت في الجو العائلي خير سند، فهي حفيدة أحد أكبر تجار الشاي بالمغرب خلال القرن الماضي وزوجة الوزير ورجل الأعمال عزيز أخنوش. وضعية تتيح لهذه المرأة حياة رغيدة بعيدا عن “وجع راس” الأرقام. لكن همة هذه المرأة التي تبلغ منتصف العقد الثالث من العمر، أكبر من ذلك بكثير، حيث فضلت بدل ذلك دخول عالم “البزنس”، فكانت البداية التي وقعت من خلالها على حضور، قربها من الجمهور الواسع، عند تدشينها لأول محل من سلسلة “زارا” للملابس، قبل أن تقوم بعد ذلك بافتتاح أول متجر “زارا هوم” بالدارالبيضاء المخصص لعالم المنزل. استثمارات لم تكن هدفا بحد ذاتها، بقدر ماكانت حصصا “إحمائية” في أفق إنجاز مشاريع أضخم وهو ما سيتحقق لها في المستقبل القريب. فالبناية الضخمة التي يتم إنجازها غير بعيد عن مرقد “سيدي عبد الرحمان”، لم يتبق أمامها الكثير، كما يلاحظ ذلك هواة الهرولة صباحا بكورنيش عين الذئاب. فقد رسمت مالكة مجموعة “أكسال” لتكون أضخم مركز تجاري فالبناية أعين هواة الهرولة صباح بكورنيش عين الذئاب الضخمة غير البعيدة رسمت مالكة مجموعة “أكسال” لتحتضن أكبر المعالم التجارية والثقافية والترفيهية “موروكو مول” الذي يرتقب أن يستقبل حوالي 14 زائر سنويا.