الرياض, 14-11-2014 (أ ف ب) – توسم السعوديون خيرا باقامة دورة كأس الخليج الثانية والعشرين لكرة القدم على ارضهم وأملوا بأن تشكل نقطة انطلاق جديدة لمنتخبهم نحو استعادة مكانته اقليميا وقاريا ودوليا. لكن العرض الذي قدمه "الاخضر" في المباراة الافتتاحية امام "العنابي" القطري لا يؤشر الى اي تطور في المستوى يمهد للخروج من دوامة النتائج المتواضعة التي تلازمه منذ اعوام وافقدته لقب زعيم اسيا او ممثل العرب فيها في نهائيات كأس العالم. وحتى في دورات كأس الخليج, فان اللقب الاخير للمنتخب السعودي يعود الى النسخة الخامسة عشرة في الكويت عام 2002. ومثل المنتخب السعودي عرب اسيا في المونديال اربع مرات متتالية اعوام 1994 بالولايات المتحدة (تأهل الى الدور الثاني) و1998 في فرنسا و2002 في كوريا الجنوبية واليابان و2006 بالمانيا, كما فرض نفسه زعيما للقارة الاسيوية ثلاث مرات بتتويجه بطلا لكأس اسيا اعوام 1984 و1988 و,1996 ووصل الى المباراة النهائية في ثلاث مناسبات اخرى اعوام 1992 و2000 و2007. لكنه ومنذ نهائي اسيا 2007 الذي خسره امام العراق وهو يفشل في تحقيق النتائج المرجوة على كافة المستويات, حتى في البطولة الخليجية التي خرج من دورها الاول في المنامة عام 2013. تقدم المنتخب السعودي امس بهدف لفهد المولد, وعادلت قطر عبر ابراهيم الماجد.