يعتبر واحدا من أهم المواقع الإلكترونية التي تعرف إقبالا كبيرا من طرف المبحرين المغاربة. موقع أفيتو بوان ما المتخصص في الإعلانات الصغيرة و من أجل تفاعل أكبر مع الإعلام يقرر في أول بادرة له الانفتاح على الصحافة المغربية من خلال اللقاء الذي عقده الثلاثاء بالبيضاء. لعربي العلوي البلغيتي، مدير عام أفيتو بوان ما، اعتبر أن هذا اللقاء يشكل محطة أولى في سلسلة اللقاءات التي سينظمها الموقع بشكل دوري مع الإعلام المغربي وذلك لتقريب الرأي العام الوطني عن التطور الملحوظ واللافت الذي يعرفه منذ فترة. لقد خلق أفينتو بوان ما ثورة في مجال البيع والشراء الإلكتروني يقول لعربي البلغيتي الذي قدم تفاصيل عن الموقع الأكثر شعبية في المغرب. يقول البلغيتي أن الموقع اليوم هو 5 ملايين زائر شهريا و 200 مليون صفحة مرئية وهو ما يضمن لأفيتو مكانة ضمن المواقع العشرة الأكثر مشاهدة في المغرب. أفيتو أيضا يقول المسؤول هو 600000 إعلان يهم مختلف المواد والسلع والخدمات التي يقبل عليها المهتمون المغاربة. واعتبر البلغيتي أن عملية الاندماج التي حصلت خلال الأشهر الماضية بين موقعي بيخير بوان ما وأفيتو بوان مكنت من خلق قطب اقتصادي تفاعلي الكتروني كبير دمج خدماته واستطاع أن يحتل مركز الريادة في المغرب. بفضل دمج خبرات فريقي عملها. وفي هذا السياق، يعتبر مدير عام الموقع أن المهم في عملية الاندماج كلها هو حفاظه على الموارد البشرية التي كانت تشتغل في الموقعين دون المساس بها. بل يضيف المسؤول، فاحتفاظ أفيتو بالتركبة البشرية هو الذي يشكل اليوم قوته ويجعله ينظر إلى المستقبل بتفاؤل كبيرين. مستقبل يرى فيه لعربي العلوي البلغيتي أنه واعد لأن عمل كثير ينتظر فريقه بالنظر إلى الآفاق الواعدة التي تنتظر الموقع. وفي هذا الإطار أكد المسؤول أن فريق عمل أفيتو بوان ما الذي يتشكل اليوم من 33 عاملا مرشح لأن يتعزز بإضافة حوالي 50 منصبا جديدا سيغطون النقص الحاصل في بعض الوظائف والخدمات التي سيقبل عليها الموقع. ويقدم الموقع بالإضافة إلى الإعلانات الصغيرة، خدمة المتاجر الافتراضية لزبنائه المهنيين. ويأتي ذلك في سياق الطلب المتزايد. فقد أصبح بإمكان المقاولات الصغرى والمتوسطة الراغبة في التوفر على فضاء خاص بها على أفيتو لعرض منتجاتها مقابل 500 درهم شهريا. وكانت مؤشرات الموقع مباشرة بعد عملية الاندماج شهر يوليوز الماضي تتوقع أن يحقق أفيتو بوان ما في أفق الاثني عشر شهرا المقبلة حوالي 42 مليار درهم من العمليات مقابل 29 مليار درهم فقط بالنسبة للسنة الماضية. وهو ما يمثل نسبة 4,9% من الناتج الداخلي الخام.