اعتبر سعيد النجيمي، الحكم الفرنسي من أصل مغربي، أن دعوته لقيادة مباراة في الدوري المغربي، هي بمثابة تحقيق حلم راوده منذ الصغر، مضيفا أن مبارة الواف والجيش الملكي ستظل خالدة في ذهنه، وسيحتفظ بها في ذكرياته الجميلة. و في تصريحه" للاحداث المغربية"،أكد أنه فوجئ بحفاوة الاستقبال وأحس أنه كان فال خير على الواف، لانه حافظ على مكانته في القسم الاول وبمدينته. * كيف استقبلت الدعوة لقيادة مقابلة في الدوري المغربي ؟ شعور جميل جدا، فأنا أولا مغربي رغم إقامتي بفرنسا ، فلم أنسى أصلي وأعتز كوني مغربي، لاطالما حلمت بهذه الفرصة وهي أمنية تتحقق بالمغرب وعلى أرضية المركب لفاس . * كيف خضت أول مباراة بالمغرب؟ كجميع المباريات التي أجريتها في فرنسا ، وأنا جد مسرور أن أحظى بشرف تحكيم مقابلة في الدوري المغربي، واليوم حكمت لفريقين يريدان أن يلعبا الكرة وهذا شيئ جميل، الواف لعبت مقابلة جميلة وحققت ما كانت تصبو إليه، والجيش أيضا قدمت مقابلة في المستوى، وعملت في بداية المقابلة على تحسيس الفريقين بضرورة لعب كرة القدم ولا شيئ غير ذلك. * هل وجدت فرقا بين التحكيم في البطولة المغربية والبطولة الفرنسية؟ لا بالعكس، فكما يعلم الجميع كرة القدم لها قوانين موحدة، توحدها الفيفا في جميع دول العالم، الفرق الوحيد الذي لاحظته يتمثل في غياب الجمهور،عكس البطولة الفرنسية التي يحضرها جمهور كبير في جل المبارات. * كيف تفسرتألق النجيمي في مباراة الواف والجيش ،هل تظن أن اللاعبين احترموا الحكم الضيف؟ ليس هناك أي سر في التألق، كل ما هنالك هو الاحترام المتبادل بيني وبين اللاعبين، فيجب على كل حكم أن يحترم اللاعبين، حتى يبادلونه نفس الشعور وهذا ماحدث في المباراة. * هل كنت تفضل قيادة مباراة كبيرة مثل الوداد والدفاع الجديدي ؟ أبدا أنا لا أختار المباراة التي أحكمها، ولم أختر هذه المبارة، ففي فرنسا أرحب بجميع المباريات سواء في القسم الاول أو الثاني أو حتى الثالت ، لكني لا أخفيك سرا أني سررت كوني قدت مباراة الواف والجيش بالعاصمة العلمية، وكنت فأل خير على الواف لانها تمكنت من البقاء في القسم الاول ،وهذا شيئ جميل سأحتفظ به في ذكرياتي، إضافة إلى ذلك إعجابي بمدينة فاس التي استمتعت بزيارة مأثرها. * كيف كان إحساسك بعد إطلاق صافرة النهاية ؟ أحسست أني وسط عائلتي الحقيقية ، فأمي رافقتني إلى المغرب وأخي تابعني من المدرجات، فلن أنسى حفاوة الاستقبال بالمغرب وبفاس خصوصا، وأقول سأبقى دائما رهن إشارة بلدي ووطني، الذي أكن له كل الاحترام .