أكد خوصي روماو مدرب الرجاء البيضاوي لكرة القدم أن فريقه لن يتنازل عن الصدارة التي استعادها أول أمس السبت بفضل فوزه على أولمبيك آسفي بثلاثة أهداف مقابل هدفين وتعادل الوداد بدون أهداف مع الدفاع الجديدي. وأشار المدرب البرتغالي خلال الندوة الصحفية التي عقدت بعد انتهاء المباراة إلى أن مصير الرجاء أصبح بين يديه، مشددا بنبرة متفائلة على أنه سيدافع عن اللقب، الذي يوجد في حوزته، حتى الموت. مدرب الرجاء أثنى على أداء لاعبيه واعتبر نتيجة الفوز على الفريق المسفيوي مستحقة، موضحا أن البعض ظل يردد بأن الرجاء غائب هذا الموسم لكن الفريق أتبث أول أمس أنه حاضر بقوة. وبخصوص المباراة المقبلة ضد الجيش الملكي، التي ستكون حاسمة في تحديد هوية الفريق البطل، فقد أكد روماو أن هناك عملا كبيرا ينتظر لاعبي وطاقم الفريق البيضاوي استعدادا للقاء المذكور من أجل ضمان التتويج. لورون كوجير مدرب أولمبيك آسفي اعتبر أن فريقه كان قريبا من الخروج بنقطة واحدة على الأقل من المباراة ضد الرجاء، موجها اللوم للاعبيه على ارتكابهم سلسلة من الأخطاء القاتلة والكارثية. لورون وجه سهام اللوم أيضا صوب حكم المباراة خليل الرويسي مشيرا إلى أن الأخير حرم فريقه من ضربة جزاء واضحة بعد إسقاط اللاعب المهدي النملي في منطقة جزاء الرجاء البيضاوي. مباراة الرجاء ضد أولمبيك آسفي مرت في أجواء هادئة على العموم، حيث لم تسجل أية أعمال شغب ومع ذلك فقد أصيب أربعة مشجعين رجاويين نقل أحدهما إلى المستشفى بسبب عمليات التدافع التي رافقت الاحتفالات بالفوز، كما تم توقيف حوالي 60 قاصرا سرعان ما تم الإفراج عنهم بعد انتهاء اللقاء. وأمضى رجال الأمن يوما مرهقا امتد إلى حدود منتصف ليلة أول أمس السبت، فبعد السهر على مرور مباراة الرجاء ضد أولمبيك آسفي في أجواء هادئة كان الأمن على موعد مع مهمة أخرى تتمثل في مواكبة عودة جماهير الوداد البيضاوي من الجديدة، حيث تم توزيع عشرات العناصر على محطتي الدارالبيضاء المسافرين والدارالبيضاء الميناء ومحطة أولاد زيان إضافة إلى نقطة نهاية الطريق الطريق السيار القادم من الجديدة.