فيما الساعة تزحف نحو العاشرة صباحا لأول أمس الأربعاء وقت بداية الاجتماع اللجنة التقنية الذي دعى إليها الوزير غلاب، كان أعوان وزارة التجهيز والنقل في سباق مع الزمن لوضع آخر اللمسات على القاعة الفسيحة التابعة لمديرية الشؤون القانونية والادراية بالوزاررة التي ستحتضن الاجتماع. انتظار لذلك اجتماعات جانبية ثلاثية وآخرى ثنائية بين مسؤولين من وزارة الداخلية ووزارة التجهيز والنقل والداخلية والتشغيل والتكوين المهني ومسؤولي شركة الطرق السيارة وممثلين لمستخدمي الشركة. الموضوع المشترك للحوارات الثنائية أو الثلاثية كان هو اجتماع اللجنة التقنية ذلك الصباح المخصصة لتفعيل اتفاق فاتح عشت الموقع بين الشركة الوطنية للطرق السيارة ومستخدميها والذي أنهي أسابيع من اضرابات المستخدمين دعوة وزير التجهيز والنقل لاجتماع أول أمس الأربعاء والذي خصص لدراسة النزاع الخاص بمستخدمي شركات الخدمة المتعاقدة مع الشركة الوطنية للطرق السيارة وذلك في اطار تفعيل مقتضيات هذا الاتفاق وخاصة النقطة الثالثة المتعلقة باحداث لجنة تقنية مشتركة بين الاطراف طرح السؤال عريضا حول هل شد الحبل بين الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب ومستخدميها والذي استمر أسابيع عديد ة في طريقة إلى الحل خاصة بعد بلاغ صدر عن نقابة المستخدمين أشارأن الإلتزام باتفاق فاتح غشت كان أحادي الجانب من خلال تنفيذ النقابة للإلتزامات الواردة في محضر الاتفاق من قبيل فك الإعتصام ورفع الإضراب في جميع المراكز الوطنية و تنقية الأجواء في مقابل إخلال الطرف الأخر بالتزاماته في الوقت الذي ردت الشركة الوطنية للطرق السيارة أن جميع الموقوفين قد تقدموا إلى مفتشية الشغل واستأنفوا العمل ماعدا ثلاثة أشخاص . 5 ساعات من النقاش في اجتماع اللجنة التقنية خصصت لايجاد الحلول المناسبة لكل المشاكل التي مازالت عالقة بين الشركة ومستخدميها وخاصة ضرورة ارجاع الموقوفين من المستخدمين و في المقدمة الكاتب العام لفرع النقابة بأكادير واحترام قانون الشغل ووضع حد للتمييز بين المستخدمين المنقيبين وغير المنقبين اتفق بعدها على تشكيل لجينة مكونة من أعضاء من نقابة المستخدمين وومثلين عن الشركة الوطنية للطرق السيارة وممثل عن وزارة التشغيل مهمتها البحث عن حلول بخصوص النقط التي مازالت عالقة في اتفاق فاتح غشت على أن يتم التهيئ لاجتماع يعقد الأربعاء المقبل يترأسه وزير النقل والتجهيز يتم فيه توقيع اتفاق جديد يضع حدا نهائيا للخلافات بين شركة الأوطرورت ومستخدميها