عدد كبير من المغاربة استفاقوا صبيحة الأحد 28 شتنبر على نقص في ساعاتهم في هواتفهم الذكية وفي محمولاتهم وفي مختلف الأجهزة الإلكترونية إلى درجة أنهم طرحوا السؤال على بعضهم البعض "واش نقصو فالساعة عاوتاني؟" الإجابة واضحة وسهلة وبسيطة: الساعة القانونية في المغرب لن يتم النقصان منها إلا ليلة السبت الأحد 27 / 28أكتوبر أي بعد شهر من الآن، أما سبب ماوقع في الهواتف الذكية لبعض المواطنين فهو أن الساعة كانت عادة في السنوات السابقة تعرف هذا التغيير الشتوي في شهر شتنبر، وهو ماتغير هذه السنة ليصبح أكتوبر وعليه فلاتمسوا ساعاتكم وإن قالت لكم هواتفكم الذكية إن تغييرا مسها. أصلا الساعات الذكية لايمكنها أن تفهم التوقيت المغربي مهما بلغ ذكاؤها أي مكان.