افتتحت "طنجة المتوسط أطلسية" موسمها الثقافي، بنشاط يُعد الأول من نوعه بعروس الشمال، حيث تمت استضافة مجموعة من الشعراء قدموا من المكسيك لإحياء أمسية شعرية بمعية شعراء من المغرب. اللقاء الذي احتضنه رواق محمد الدريسي بمندوبية الثقافة بطنجة، مساء يوم الأحد 21 شتنبر الجاري، عرف كلمة رئيس الجمعية السيد النفس الزكية بن صبيح، الذي عبر عن انخراط الجمعية في فعل ثقافي يكرس لثقافة الانفتاح على المحيط الخارجي ومدر جسور فنية من أجل تلاقح ثقافي ومعرفي، كما تميز بمشاركة كل من: لويس أغيلار Luis AGUILAR، ولويس أرمينطا مالبيكا Luis ARMENTA MALPICA، وماريو إيرييدا Mario hirrida يمثلون المكسيك، فيما شارك من المغرب، كل من : نسيمة الراوي، مزوار الإدريسي، وأحمد فرج الروماني. كما شهدت هذه الأمسية حضورا متميزا للفنان الموسيقي نزار شامي، والذي صاحب الشعراء بقطع موسيقية من ألحانه. ومن الصور الشعرية التي حركت مشاعر الحضور، مقطع للشاعر أحمد فرج الروماني يقول فيه: لم يَقُدني ظِلِّي إلى وَحْدَتي لْم أجدْ في صلاةِ الفجرِ عُزلتي صرتُ أمْشِي.. وظِلاَلُ الزِّحَامِ تُطَارِدُنِي صِرْتُ أمْشِي.. وجرَاحُ غَيْرِيَ نُدبَتِي ظِلِّي,, أعِدْنِي إليَّ ٍ رُحْمَاكَ.. وإنْ عَلَى بيَاضٍ أو هبْ لِي نعشاً.. أجعلُ منهُ صهْوَتي