أربع سنوات بعد النهاية الأولى التي أعلنت مارادونا ملكا للكرة في العالم أتى أوان الثأر بالنسبة للماكينات الألمانية. مونديال إيطاليا 90 عرف وصول الأرجنتين للمرة الثانية على التوالي إلى النهاية، ومعها ألمانيا أيضا للمرة الثانية على التوالي مارادونا كان قد قتل نابولي التي أحبته وأحبها حين أخرج الإيطاليين من الكأس في المدينة التي وضعها على رأس فرق أوربا في تلك السنوات. خرج دييغو من لقاء النصف وهو متأكد أن مغامرته الإيطالية قد انتهت وأنه يجب أن يفوز بالكأس العالمية الثانية له وأن يرحل من هنا ضربة جزاء لألمانيا وحكم لم يترك الأرجنتينيين يلعبون، وفي النهاية التقط العالم كله صورة مارادونا وهو يرفض مد يده بالسلام لكبار الفيفا متصورا أنهم حرموه من كأس العالم الثانية في حياته بعدها سيقول مارادونا بكل وضوح : هافيلانج وبلاتير: أحدهما يحمل المسدس والثاني يملؤه بالرصاص"، قبل أن يضيف "20 سنة وهافيلانج رئيس للفيفا ولم ير أبدا فوز منتخب بلاده البرازيل بكأس العالم، الله عادل حقا"