قالت وزارة الداخلية البحرينية إنها استدعت عددا من العناصر العائدة من القتال في سورياوالعراق ومشتبه بهم داخل البحرين وسجلت محاضر رسمية ضدهم. أكد رئيس الأمن العام البحريني ، طارق الحسن في بيان الجمعة( 4 يوليوز 2014) ، أنه تم استصدار أوامر قضائية بمنع سفر كل من يثبت تورطه في هذه الأعمال بأي شكل وعلى أي مستوى، كما تم استدعاء بعض هذه العناصر برفقة أولياء أمورها والذين "تم التنبيه عليهم بمتابعة أبنائهم ومراقبتهم ومناصحتهم في هذا الشأن". و جددت وزارة الداخلية تحذيرها للبحرينيين من المشاركة أو الدعوة أو التحريض على القتال في أماكن الصراعات بالدول الأخرى، بعد أنباء عن محاولات لتجنيد بحرينيين في المحرق للقتال إلى جانب تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش". وأشار اللواء طارق الحسن إلى أن وزارة الداخلية اتخذت العديد من التدابير التي من شأنها الحؤول ضد هذه الأعمال، ومن بينها "تنفيذ مزيد من الإجراءات القانونية والرقابية الضابطة للتحويلات المالية للخارج بالتعاون والتنسيق مع مصرف البحرين المركزي وشؤون الجمارك والإدارة العامة لمكافحة الفساد والأمن الاقتصادي والإلكتروني". وحذرطارق الحسن من تقديم أي شكل من أشكال الدعم المادي أو المعنوي لها، بما يشكل تهديدا لأمن البحرين، وهو الأمر الذي لا يمكن التهاون بشأنه تحت أي ظرف. وأضاف رئيس الأمن العام، أن من بين هذه التدابير أيضا "التدقيق بشأن المسافرين للدول المعنية أو ذات الصلة بهذه الأعمال القتالية، واتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة بحق أي مقيم يثبت تورطه بالدعم أو التحريض لهذه الأعمال من خلال عدم تجديد إقامته وإبعاده فورا عن البلاد".، محذرا من أنه سيتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضد الأشخاص الذين لم يبدوا التجاوب مع فترة السماح التي سبق لوزارة الداخلية أن أعلنتها وذلك عند العودة إلى البحرين.