راغب علامة: «غنيت وجنيت..» هو «السوبر ستار» راغب علامة الذي تمكن من المحافظة على نجوميته طيلة أكثر من 25 عاما، قدم خلالها 16 ألبوما غنائيا وما يفوق ثلاثين فيديو كليب وفيه حصل على العديد من التكريمات والتتويجات العربية والعالمية، إضافة إلى حصوله على مفاتيح العديد من كبريات الدول على غرار الولاياتالمتحدةالأمريكية وبريطانيا وفرنسا. بداية النجاحات الفنية، كانت من خلال ألبوم «بكرة بيبرم دولابك» الذي طرح منتصف الثمانينيات في السوق اللبناني وحقق انتشارا جماهيريا جيدا، خاصة أنها رددت مختلف الأغنيات التي تضمنها. بعد هاته المرحلة توالت الألبومات وتكررت نجاحاتها، فقد تخطت مبيعات شريط «قلبي عشقها» حاجز المليون نسخة في مصر وقت صدوره، والأمر نفسه تكرر مع ألبومه «علمتيني أحب الدنيا» الذي تجاوزت توزيعاته حاجز 700 ألف نسخة. وهو ما جعله يتربع على قمة التوزيع لفترة طويلة مع أن هذه الأرقام تهم السوق المصري فقط، دون اعتبار لنتائج توزيع هاته الألبومات عربيا. ولع راغب علامة بالفن والموسيقى يعود إلى سنواته الأولى، حين كان يجلس بجوار والده ليستمتع بعزفه على آلة العود، كما أنه نجح بصوته الجميل في لفت انتباه أساتذته في مرحلة دراسته الابتدائية حيث أسند إليه هؤلاء إحياء الحفلات المدرسية.. ولأن التفوق كان حليفه حينها، نصحه معلموه بضرورة صقل موهبته الفنية وهو ما تأتى له نسبيا بمشاركته في برنامج إذاعي كانت تبثه الإذاعة اللبنانية، وسنه لم يتجاوز حينها 12 سنة.. ليتابع بعدها دراسة الصولفيج والعزف على آلة العود، تمهيدا لدخول مرحلة أكثر احترافية تمثلت في مشاركته ضمن برنامج «ستوديو الفن» سنة 1980 وسنه لم يتجاوز بعد الثامنة عشر، أفرزت عن حصوله على المركز الأول عن جدارة واستحقاق.. رغم نجاح راغب علامة الجماهيري الواسع، فإنه لم يمنعه من إتاحة الفرصة للمبتدئين في عالم الفن، من خلال اشتراكه مع إليسا التي كانت حينها مغنية مغمورة والتي قدم معها دويتو حمل عنوان «بتغيب بتروح»، وهي ما يعتبر من الأحداث البارزة في مسيرتها الفنية بالنظر إلى النجاح الملحوظ الذي حققه ألبومها «بدي دوب» الصادر سنة 1998، حيث تجاوزت مبيعاته ما يقارب 100.000 نسخة.. وبفضل هذا الدويتو الذي كتب كلماته إلياس ناصر ووضع لحنه إيجيه ووزعها موسيقيا ناصر الأسعد، حققت إليسا انتشارا كبيرا وتمكنت من خلق جمهور لها اتسعت رقعته مع توالي السنوات، حيث استحقت جائزة «ميوزك أوارد» لثلاث مرات، كما حصلت على مجموعة من الجوائز المحلية التي كان آخرها «الموركس» الذهبي.. بداية حكايتها مع الفن، كانت في الثامنة من عمرها حين شاركت في مهرجان الطفل الذي قدمت فيه أغنية «يا جندي با باني العز» للفنانة باسكال صقر. لتشتغل بعد ذلك، في مسرح الساعة العاشرة مع الفنان اللبناني الراحل وسيم طبارة. كل ذلك، استعدادا لمرحة أخرى متميزة من حياتها الفنية، حين حصلت على الميدالية الفضية سنة 1992 في برنامج «ستوديو الفن» في فئة الأغنية الشعبية الشبابية. وعقب نجاحها في «استديو الفن»، اشتغلت إليسا منفردة في مجال الغناء إلى حين تعاقدها مع شركة «ميوزك ماستر» التي أنتجت لها ألبومها الأول «بدي دوب».. تمكنت إليسا من خلق مكانة متميزة لها داخل الوسط الفني العربي، رغم إجماع العديد من النقاد على كون إمكانياتها الصوتية محدودة جدا، وهو ما تؤكده الحفلات والمهرجانات الحية التي تحييها أمام الجماهير والتي يتضح فيها تواضع قدراتها الصوتية إكرام زايد