شكون للي قال الصحافيات المغربيات ما شي وجوه للتقديم. كذب للي قال هاد الشي الدليل هو ما تتحفنا به الزميلة إحسان بن بل للي عفاو عليها الخوت في الآخير ومكنوها من الظهور بعد سنوات من العمل في الأوف. إحسان بن بل تقدم هذه الأيام نشرة التاسعة إلا ربع بالكثير من الثقة وبالكثير من الرزانة والمهنية التي لا تنقص في شيء من مستوى التقديم التلفزيوني لأخبار دوزيم. احسان بن بل التي تعوض هذه الأيام زميليها وديع دادا وغزلان الطيبي للي خرجوا كونجي، تجد الكثير من الأريحية في تقديم المواضيع ولا تشعر في طريقة تقديمها وتعاطيها مع المواضيع أدنى اختلاف بين الشكل والصيغة المتعمدة في نشرات قناة عين السبع. بالعكس فإطلالة بن بل كانت نوعية واستحسنها العديد ممن يتابعون هذه الأخبار. لأنها هي هي ولا فرق بينها اللهم الاختلاف في الصوت والصورة التي تتباين بين المقدمين الرئيسيين وديع و غزلان. مسألة تغيير الوجوه وتعميم مبدأ تداول الأنطين بين كل أبناء الدار خصلة حسنة وفاتحة جديدة تتبناها مديرية أخبار دوزيم إلى أن يثبت العكس. وهو بالتالي ما يؤشر على أن روحا وعقلية جديدة ربما بدأت تذب في شرايين دوزيم بعد أن اقنتع الساهرون على الأخبار على أن الوقت حان لكي يتم تقديم وجوه جديدة للجمهور المغربي بعد سنوات من الاقتصار على اسم أو إسمين احتكرا التقديم والظهور في بلاطو الأخبار، فيما ظلت البقية الباقية تعمل في الأوف من خلال مجموعة من المواضيع التي يهيئونها سواء داخل المغرب أو خارجه. إحسان بن بل ذات التجربة الكبيرة والتي تمتد لسنوات داخل قسم الأخبار لم تتح لها الفرصة منذ زمن للكشف عن مؤهلاتها في التقديم الإخباري. وظلت عملية إقصائها ودفعها للبقاء خلف الكاميرا مستمرة لفترة طويلة لأسباب منها ماهو مرتبط بالجانب المهني ومنها ما تم التذرع به لأسباب وخلافات شخصية. وقبل ظهورها الأولي وإطلالتها على الجمهور فقد كانت إحسان تابعت مدة تدريب على الأنطين استمر لقرابة السنة. وهو ما منحها الشحنة الكافية لتجاوز عثرات البداية وفلحت بالتالي في الوصول بالأخبار الفرنسية ديال التسعود لاروب إلى بر الآمان. هذه الروح الجديدة نتمناها أن تستمر و أن لا تقتصر على بن بل بل تتجاوزها لتفتح الباب أمام وجوه أخرى جديدة تقدم الإضافة المرجوة ونسي الجمهور المتلقي شيئا اسمه احتكار الظهور وحصره في وجهين أو وجهين لا غير.