تمكنت عناصر الضابطة القضائية لشرطة مفوضية أولاد تايمة إقليمتارودانت،في حدود الساعة الثالثة من بعد منتصف ليلة يوم الأربعاء/ الخميس الماضيين، من فك لغز جريمة ذهب ضحيتها شاب في عقده الثاني من العمر، وذلك بعد تلقيه ضربة على مستوى الوريد بواسطة سكين من الحجم المتوسط اردته قتيلا، وعلى إثر الحادث الذي روع جنبات حي الحرشية وسط مدينة أولاد تايمة، وبعد تمكنها من معرفة هوية الظنين، استطاعت العناصر الأمنية أن تضع يدها على مرتكب الجريمة من مواليد الثمانينيات، وأثناء الاستماع إليه بعد تشخيص الجريمة بمسرح هذه الأخير في صباح اليوم الموالي. وأفاد الظنين حسب مصادر أمنية على أن السبب الرئيسي للجريمة انطلقت شرارته من جنبات واد سوس، حيث تعرض المتهم رفقة زميله لاعتداء بالضرب على يد الضحية قيد حياته الذي كان وقتها مرفوقا بثلاثة أشخاص آخرين في جلسة خمرية كانت تجمعهما بالمصرحين والضحية، وكان ذلك في حدود الساعة الثامنة من نفس الليلة، وأثناء تواجده بالحي المذكور لاقتناء السجائر، أثار انتباهه وجود الضحية بعين المكان، ليدخل معه في عراك لرد الاعتبار، وقتها أخرج سكينا وأصاب الضحية في عنقه على مستوى الوريد، ومن أجل تعميق البحث، استمعت العناصر الأمنية إلى باقي المصرحين وشهود عيان، وبعد الانتهاء من المساطر والإجراءات القانونية المتابعة في مثل هذه النازلة، أحيل الجميع على أنظار الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بأكادير بعد متابعة الظنين بتهمة السكر العلني والضرب والجرح المفضيان إلى الموت دون نية إحداثه.