عبر مجموعة من المواطنين الذين ترددوا على المركز الصحي لمدينة إنزكان عن تذمرهم من توقف خدمات القسم الخاص بطب الأسنان مند 15 يوما، وأفاد مشتكون أنهم تلقوا مواعيد مدتها شهر من الانتظار، غير أنهم ترددوا خلال مناسبات متكررة على القسم، فكان الجواب دائما موحدا يقتصر على كلمتين «غياب البنج»، وما زاد من توتر المترددين على القسم يوم الاثنين الماضي أن مسؤولي القسم لم يقطعوا معهم أجلا محددا ستكون فيه كمية من المخدر استقدمت من قبل مصالح وزارة الصحة، حيث يكتفون بالقول إن إدارة المستشفى راسلت مصالح الوزارة في الموضوع. وقد عبر مواطنون تجمهروا بالقسم يوم الإثنين عن تذمرهم من توقف القسم عن تقديم خدماته. وأفاد أحدهم أن أضراسه تؤلمه وأعطى له المسؤولون موعدا قارب الشهرين، غير أنه يفاجأ بغياب «البنج» عند حلول موعده. وبينا أفاد مصدر من الإدارة أن طلبا في الموضوع وجه للمصالح المركزية المعنية، عبر مسؤول مقرب من المركز الصحي من جهته عن امتعاضه من توقف قسم طب الأسنان عن تقديم خدماته بسبب نفاذ المخدر، وأضاف أن قرابة 50 حالة مربوطة بمواعيد يتم إرجاعها يوميا، كما وصف عمليات تزويد المركز ب «البطيئة». وتساءل كيف يمكن الاشتغال في ظل خصاص يطال أبسط الحاجيات مثل «البنج» الذي أدى لعطل في قسم مهم تفد عليه شرائح متعددة من الساكنة البسيطة للقيام بجميع العمليات التي تجرى بعيادات طب الأسنان، وأفاد المصدر أن القسم يشتغل مع أطفال المدارس على مستوى عمالة إنزكان أيت ملول، وجمعيات آباء وأولياء التلاميذ في إطار توعية التلاميذ بأهمية العناية بالأسنان، مع استفادتهم من مختلف تدابير الوقاية والعلاج.