المغرب التطواني مهدد بالنزول إلى القسم الثاني. اللجنة الابتدائية المكلفة بتسليم رخص المشاركة في البطولة الاحترافية اعتبرته غير الوحيد من بين أندية القسم الأول الذي لم يحترم المعايير «أ» التي تعتبر الأبرز في دفتر التحملات الذي أصدرته الجامعة. ما هي بالضبط المعايير اتي أخل بها الفريق التطواني؟ سؤال طرحته «الأحداث المغربية» على رئيس اللجنة عبد الرحمان بكاوي لكنه اعتذر عن الإجابة. المبرر هو أن اللجنة المعنية ملزمة بالحفاظ على سرية الوثائق التي توصلت بها من الأندية، قبل أن «يزلق لسانه» ويشير إلى أن الأندية ال15 الأخرى نجحت في توفير مبلغ 900 مليون سنتيم الذي اشترط كميزانية سنوية لكل فريق محترف، مما يعني أن الفريق التطواني لم يحترم هذا الشرط. ممثل الحممة البيضاء يملك مهلة محددة في 8 أيام لتدارك الموقف من خلال سد الثغرات الموجودة في ملفه وإمداد الجامعة بالإثباتات اللازمة قبل أن تصدر لجنة الاستئناف قرارها النهائي. الأندية التي توفرت فيها شروط المشاركة في البطولة الاحترافية (القسم الأول) في الموسم القادم هي الرجاء البيضاوي ( بطل الموسم) والمغرب الفاسي والوداد البيضاوي وأولمبيك خريبكة وأولمبيك آسفي واتحاد الفتح الرياضي والجيش الملكي وحسنية أكادير والدفاع الحسني الجديدي وشباب المسيرة وشباب الريف الحسيمي والنادي القنيطري والوداد الفاسي والنادي المكناسي والاتحاد الزموري للخميسات. في القسم الثاني الوضع أسوأ. أربعة فرق فقط استجابت لشروط دفتر التحملات وهي الكوكب المراكشي والمولودية الوجدية والرشاد البرنوصي والجمعية السلاوية. اللجنة لم تجدز مفرا من تقديم توصية إلى جامعة كرة القدم من أجل تأجيل الاحتراف بالنسبة للقسم الثاني حتى موسم 2012-2013. سيل من الأسئلة انهال على لجنة منح رخص الاحتراف خلال الندوة الصحفية التي عقدتها أول أمس الإثنين بالرباط. أسئلة وتدخلات بعضها أشاد بمجهود اللجنة بدرجات تتراوح بين المعقول والمبالغ فيه والبعض الآخر طرح أسئلة محرجة لم تقابلها إجابات مقنعة من قبيل: لماذا لم يتم عرض مشروع الاحتراف على جمع عام للمصادقة عليه طبقا للقانون؟ سؤال طرحه الزميل محمد بوعبيد لكن جواب مسؤؤلي الجامعة اكتفى بالإشارة إلى أن رئيس الجامعة سبق له أن أطلع رؤساء الفرق على فحوى المشروع خلال اجتماع سبق أن عقده معهم قبل نحو سنة.