اعترافات قضائية خطيرة.. هشام جيراندو "مسخوط الوالدين" وعائلته تتبرأ من جرائمه    توقعات أحوال الطقس لليوم السبت بالمملكة    هل يفوز برشلونة بدوري أبطال أوروبا؟ .. الذكاء الاصطناعي يجيب    بالأرقام.. وزير الفلاحة يفند مزاعم "المعارضة" بشأن استنزاف الفلاحة السقوية للثروة المائية    "كان" الفتيان.. كوت ديفوار ثالثا    القنصل العام الفرنسي يزور مركز التقاء الشباب بحي القصبة بطنجة ويؤكد استعداده لدعم التعاون الثقافي والاجتماعي    تكريم عمر أمرير بمعرض الكتاب.. رائدٌ صان الآداب الأمازيغيّة المغربية    مغربية الصحراء تكتسب زخما دوليا غير مسبوق    مستشار الرئيس الأمريكي: واشنطن تتحرك لإغلاق ملف الصحراء وإعادة العلاقات بين المغرب والجزائر    الشارقة تضيء سماء الرباط: احتفاء ثقافي إماراتي مغربي في معرض الكتاب الدولي 2025    المغرب يسير نحو طفرة عسكرية نوعية عبر اقتناء دبابات K2 الكورية    يتسع ل5000 طالب.. أشغال بناء المركب الجامعي بالحسيمة تصل مراحلها النهائية    احتفالية "رمز الثقافة العربية ل2025" تكرم الشاعر بنيس والفنان الفخراني    ‪ بكتيريا وراء إغلاق محلات فروع "بلبن" الشهيرة بمصر‬    هل يقود مغربي سفينة "الملكي"؟ أنس لغراري الرجل الخفي الذي قد يرأس ريال مدريد سنة 2029    مدرب شباب قسنطينة يشكر المغاربة على حسن الاستقبال قبل مواجهة بركان    الناصري ينفي التهم الموجهة إليه في قضية "إسكوبار الصحراء" ويكشف تفاصيل عن لطيفة رأفت وتاجر المخدرات "المالي"    احوال الطقس .. امطار وثلوج مرتقبة بمنطقة الريف    عمر مورو: مشاريع البنيات التحتية لكأس إفريقيا 2025 تسير بوتيرة متقدمة بمدن الشمال    حين تصبح معلوماتك سلعة .. من يحمي المغاربة من تسريبات البيانات؟    الأبيض والأسود من تقرير دي ميستورا: إن موعدهم نونبر؟ -3-    عمر هلال: العودة إلى الصحراء المغربية مشروطة بالإحصاء الإسباني لعام 1974    وفد رفيع من سفارة رومانيا بالمغرب يزور ENCG طنجة ويوقع بروتوكول تعاون أكاديمي    الحوامض المغربية تلج السوق اليابانية    شرطة البيضاء توقف مواطنا نرويجيا    مقتل صحراويين في مخيمات تندوف : ائتلاف حقوقي يطالب بتحقيق دولي ضد الجيش الجزائري    خلال 2024.. المركز الجهوي للاستثمار بجهة الشمال وافق على مشاريع استثمارية بقيمة 85 مليار درهم قد تخلق حوالي 70 ألف فرصة شغل    ناصر بوريطة يواصل جولة دبلوماسية ناجحة لتعزيز دعم أوروبا لمغربية الصحراء    من الرباط.. السفير الصيني بالمغرب لي تشانغ لين : الصين تعتزم عقد مؤتمر عالمي جديد للمرأة خلال هذا العام    وفاة الفنان المصري سليمان عيد    تزايد حالات السل اللمفاوي يسائل ضعف مراقبة سلاسل توزيع الحليب    بيان توضيحي لولاية أمن أكادير بشأن ادعاءات واهية لمنظمة    مهرجان "جازابلانكا".. 26 حفلا موسيقيا يحييها 180 فنانا    وداعًا الأستاذ محمد الأشرافي إلى الأبد    "حماس" تدعو إلى إنهاء حصار غزة    دعم إنتاج الأعمال السينمائية.. الكشف عن مشاريع الأفلام المستفيدة برسم الدورة الأولى من 2025    بيانات تكشف ارتفاع الإصابة بالتوحد وكذلك زيادة معدلات تشخيصه    واشنطن بوست تدق ناقوس الخطر: البوليساريو شريك لإرهاب إيران في إفريقيا    أكادير يحتضن مؤتمر التنظير عنق الرحم وجوف الرحم والجهاز التناسلي    شي جين بينغ وهون مانيت يتفقان على تعزيز الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الصين وكمبوديا    الارتفاع العالمي لسعر الذهب ينعكس على محلات المجوهرات في المغرب    إطلاق الشعب المتخصصة في فنون الزجاج بالمعهد المتخصص في الفنون التقليدية بمكناس، في سابقة على المستوى الوطني    شركة للطيران تمتنع عن نقل ثلاثة جثامين لمغاربة مقيمين بهولندا    الدورة التاسعة إياب من بطولة القسم الوطني الممتاز لكرة السلة : .ديربي محلية بالعاصمة بين الفتح والجيش    أولمبيك خريبكة يوضّح واقعة محاولة انتحار أحد لاعبيه    رغم التأهل.. فليك غاضب من أداء لاعبي برشلونة أمام دورتموند ويطالب بمزيد من الانضباط    روبيو: على أوروبا أن تقرر ما إذا كانت مستعدة لإعادة عقوبات إيران    ممثلون عن اليهود في بريطانيا يدينون العدوان الإسرائيلي في غزة    أسعار صرف أهم العملات الأجنبية اليوم الجمعة    مهرجان "تيم آرتي" يختار مواهب الراب الشابة في دورة جديدة    مجلس الأمن يدعو إلى وقف دائم لإطلاق النار وعملية سياسية شاملة في السودان    استشهاد 15 فلسطينيا في غارة إسرائيلية جديدة على غزة    توظيف مالي لأزيد من 46 مليار درهم من فائض الخزينة    وزارة الصحة تخلّد اليوم العالمي للهيموفيليا وتطلق حملة تحسيسية وطنية لمكافحة هذا المرض    قصة الخطاب القرآني    المجلس العلمي للناظور يواصل دورات تأطير حجاج الإقليم    أجواء روحانية في صلاة العيد بالعيون    طواسينُ الخير    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



هموم الناس
نشر في الأحداث المغربية يوم 28 - 04 - 2010

أذكر أنني عندما كنت صغيرة تعرضت لاعتداء جنسي من طرف ابن خالتي الذي كان راشدا، والذي كان متعودا على دخول بيتنا دون حسيب أو رقيب. واستمر في اعتدائه علي ثم توقف عن ذلك لأنني بدأت أكبر ولم أعد أرضخ له ولا لتهديداته، لكني أخفيت ما كان يحصل معي على أمي خوفا من غضبها.. المهم أنه بعد أن بدأت أكبر بدأت أستفيق من النوم وأجد يدي داخل سروالي.. كانت هذه العادة تؤرق نومي، وأخاف أن أذهب عند أي أحد من العائلة وأبيت عندهم ويروني بذلك الشكل. كما أني أذكر أني كنت ألعب مع ابنة الجيران التي كانت تصغرني سنا ألعابا من صنع خيالي.. وكنت أطلب منها أن تمثل دور فتاة وأنا شاب وأغتصبها، ولكبر سني كانت ترضخ لما أقول.. كنت أعلم بداخلي أن هذا الشيء ليس صوابا لكني لم أتوقف بدافع أنه لعب فقط.لهذا أتوجه إلى الطبيب المختص في ملحق «فضاء الأمل» ليجد لي حلا لمشكلتي ولأسئلتي:- ما الدافع لفعل ذلك؟. - ماذا أفعل لأتخلص من مشكلتي هاته؟ إنني أكره نفسي وأمقت الناس، وأرى أن كل شيء في حياتي غير جميل..
ليلى / الدارالبيضاء
أحيانا يصل المريض إلى قسم الطوارئ بالمستشفى في حالة سيئة جدا، عندئذ أول ما يفعله الطبيب هو أن يتأكد أنه مازال حيا ثم يبدأ في إنقاذه..وأنت مازلت على قيد الحياة، تتنفسين، وتأكلين، وتشربين، بل والأهم من ذلك أنك ترسلين مشكلتك وتبحثين عن حل. ليست مشكلتك هي «صعوبة الظروف التي مررت بها»، فهناك من مروا بظروف أصعب.. المشكلة هي أن هذه الظروف أوصلتك لحالة من الشعور (بالدناءة، والحقارة، والكره، والمقت)، كما تذكرين في رسالتك، وكأني أريد أن أقول إن الناس كلهم يمرون بظروف صعبة، ويرتكبون ذنوبا عظيمة، ولكنهم ينقسمون بعد ذلك إلى قسمين:
قسم تهزمه الظروف والذنوب، وتدفعه للشعور بالدناءة والحقارة، ثم الاكتئاب وربما الانتحار.وقسم آخر يصارع الظروف، ومهما اشتدت هاته الظروف يقاوم، ومهما سقط في الذنوب يستغفر.. وأنا أدعوك أن تنتقلي من النوع الأول إلى الثاني.أما عن العادة السرية فهي نتيجة طبيعية للتاريخ الجنسي الذي مررت به، وأنا أتصور أنه من الصعب أن تتوقفي عنها بشكل كامل وسريع، ولكن غالبا سيحدث هذا بالتدريج..أنصحك بأن تبدئي حياتك من جديد وحاولي أن تنسي ما حدث لك في الصغر.
أواجه مشكلتين تؤثران كثيرا على حياتي،‮ وتسدان باب الأمل في‮ وجهي. المشكل الأول‮ يتجلى في‮ كوني‮ أعاني‮ من التبول اللاإرادي‮ في‮ الفراش الذي‮ لازال‮ يلازمني‮ منذ صغري‮ ولازلت لحد الآن أعاني‮ منه‮. ورغم أنني‮ أصبحت في‮ سن الزواج تقريبا،‮ إلا أنني‮ مازلت أتبول في‮ الفراش،‮ ولدي‮ يقين بأن كل من سمع عن حالتي‮ سيضحك وسيسخر مني،‮ لكنها حقيقتي‮ التي‮ تعذبني‮ كثيرا‮.أتساءل من هو الشخص الذي سيتزوجني‮ وأنا مازلت أتبول في‮ الفراش؟ ‮ أما مشكلتي‮ الثانية فتعتبر بالنسبة لي‮ أشد تعقيدا من الأولى،‮ فأنا أمارس العادة السرية منذ صغري،‮ لدرجة أنني‮ بدأت أخاف أن أفقد بكارتي،‮ وكثيرا ما أطرح أسئلة لا تنتهي‮ من قبيل هل ضاع مني‮ شرفي، أي بكارتي؟
ولأنني أتألم نفسيا كثيرا أريد أن أسأل الاختصاصي، هل هناك أدوية مختلفة تعالج التبول اللاإرادي؟ لأنه إذا لم يكن هناك علاج لهذا المشكل ربما لن أتزوج أبدا.. أريد أن أشير إلى أنني جربت العديد من الحلول دون جدوى، كعدم تناول الماء بكثرة قبل النوم، وتشغيل المنبه..المهم هو أن النتيجة كانت دائما سلبية، الشيء الذي جعلني أشعر أنني لن أجد حلا لمشكلتي..فهل من حل ناجع؟
سناء / مراكش
اللجوء إلى العلاج السلوكي للامتناع عن التبول بالتدرب على الاحتفاظ بالسائل في‮ فترة معينة،‮ أو أن‮ يستعمل منبها للاستيقاظ والذهاب إلى الحمام.‬وهناك أشخاص تعودوا على الاستيقاظ أكثر من مرة للتبول ليلا،‮ وهذه أمور معروفة‮. أما التحليل النفسي‮ فينص على الذهاب بعيدا في‮ عمق النفس لمعرفة السبب الحقيقي،‮ وهو‮ يتطلب سنوات طويلة من العلاج وصبر ومثابرة وكذلك‮ يعتبر مكلفا‮.‬من الضروري زيارة الطبيب الاختصاصي في هذا الإطار، لكي يكون حل للمشكل.. ومادامت لصاحبة المشكلتين إرادة وعزيمة لإيجاد حل للمشكل، فإنها ستجد الحل حتما وبمساعدة من الطبيب الاختصاصي.
وتجدر الإشارة إلى أنه لم يعد التبول اللإرادي مشكلة بفضل وجودالأدوية والعلاج السلوكي المناسبين..والتبول اللاإرادي له أسبابه المنطقية التي ليس لها علاقة بكون الشخص المصاب صغير السن أو كبيرا، فتبول الطفل اللاإرادي مثلا له أسباب عضوية وأخرى نفسية ينبغي البحث عنها ومعرفتها حتى يتسنى علاجها بالأسلوب المناسب. ومن الأسباب النفسية نجد:- القلق العام - جذب الانتباه
أنا فتاة في العشرينات من عمري. منذ فترة طويلة وأنا أشعر بخوف ينتابني من كل شيء ولا أعرف سبب الخوف هذا. وهذا الأمر يؤثر في نفسيتي وشخصيتي كثيرا مما أدى بي إلى التوقف عن الدراسة وقضاء وقتي بالمنزل.. أشعر أنني أعاني من الانطواء، بل الاكتئاب الحقيقي.. دعوت الله كثيرا أن يشفيني على وجه الخصوص من الاكتئاب الذي أعاني منه، لأنني دائما حزينة لأن الأمور التي كانت تحدث لي بدون مبرر، لكن للأسف فمازلت أخاف إلى حدود كتابة هذه الأسطر..
لم أزر اختصاصيا في موضوع الاكتئاب الذي أعاني منه، بل اكتفيت بالدعاء لله لكي يشفيني من مرضي دون جدوى، فأنا أعرف أن الله أوجد العلم لكي نسفيد منه لا لكي نمكث في البيوت ندعو الله الشفاء.أريد أن أشفى من مرضي لأنه دمر حياتي، فأنا عاجزة عن متابعة دراستي وغير قادرة على العمل، وفي نفس الوقت لا أحب الاختلاط بالناس..إنني أنتظر حلا لمشكلتي قبل فوات الأوان، لأنني صراحة بدأت أفكر في وضع حد لحياتي الحزينة.أعلم الاختصاصي أنني لم أتزوج بعد، وأعتقد أنني لن أفلح في الزواح حتى وإن تزوجت..
وفاء / آسفي
إنك تعانين من الاكتئاب الذي قد نعاني جميعا منه في مرحلة من مراحل حياتنا، وأعراض هذا النوع من الاكتئاب تأتي كالتالي:- الشعور بالإحباط والملل - صعوبة في النوم - عدم الاستمتاع بمتع الحياة - فقدان الشهية للأكل - سرعة التعب من أي مجهود - نظرة تشاؤمية للماضي والحاضر والمستقبل.. وهذا ما بدت عليه أكثر الكلمات التي جاءت برسالتك. وهناك
أسباب هامة للاكتئاب منها العضوية ومنها البيئية:- العضوية فتكون ناتجة عن تغيرات في بعض كيميائيات المخ، ومن المعتقد أن لها دورا هاما في حدوث الاكتئاب النفسي عند نقصها.- البيئية فتكون ناتجة عن التعرض للعنف والاعتداء النفسي أو الجسدي، وكذلك لكثرة الضغوط الخارجية على الإنسان دون وجود متنفس. ولكي تتغلبي على حالة الاكتئاب التي تصيب الفتيات في مقتبل العمر يا وفاء، عليك الاهتمام بدراستك وتطوير علاقاتك الاجتماعية بزميلاتك والاهتمام بالرياضة، ولا بد من استشارة طبيب نفسي.إذن العلاج يكون عن طريق ممارسة الرياضة، تنظيم الحياة الاجتماعية بشكل عام، والابتعاد عن المنبهات لكي تضعي لمشكل الأرق الذي حتما تعانين منه، ومن الضروري زيارة الاختصاصي.
في العشرين من عمري، وأدرس بالسنة الثانية شعبة الآداب، وتحديدا الأدب الإنجليزي. مشكلتي تكمن في أنني أعاني من قصر قامتي. باستثناء هذه المشكلة فإنني لا أعاني من أي شيء يذكر . لست قزما لكن قصر قامتي لا يتناسب ووزني وطموحاتي. فالمسألة محرجة بالنسبة لي بعض الشيء، خصوصا وأنني كنت أحلم بقامة طويلة.فطولي لا يتجاوز مترا وخمسة وستين سنتيمترا، مما يضعني في موقف لا أحسد عليه، خصوصا إذا كنت مضطرا إلى الوقوف بجانب أصدقائي، وأغلبهم فارعي القامات، حيث أبدو بينهم قصيرا بشكل ملفت للنظر
لذلك فإنني أرجو من الطبيب المختص في ملحق «فضاء الأمل» أن يساعدني من خلال تقديم بعض التفسيرات حول ما إذا كان بإمكاني أن أتناول بعض الأدوية أو الحقن التي من شأنها أن تزيد من طولي.وهذه أسئلتي التي أرجو أن يجيبني عنها:- هل توجد هناك أدوية يمكنها أن تزيد من طولي؟- ماهي الحمية الغذائية التي تساعدني على كسب بعض الطول الإضافي؟- هل توجد هناك رياضات تساعد على اكتساب الطول؟
سمير / الرباط
الحقيقة أن أغلب الشبان يتمنون لو يفوق طولهم مترا وسبعين سنتمترا، غير أن لعامل الوراثة دور كبير في تحديد قامة الشخص وطوله. وأريد أن أؤكد لك أن الحقن التي تستعمل للزيادة في طول الشخص في مثل حالتك لا أظن أنها ستفيدك في شيء مادمت قد تجاوزت مرحلة البلوغ ووصلت العشرين
كما أن تلك الحقن تأخذ عادة مابين سن السادسة والسابعة، لكن قبل ذلك فإن الشخص ينبغي أن يخضع لبعض التحاليل الضرورية والمكثفة والتي تبين أنه يعاني من عجز في النمو، وعموما فإن تلك الحقن لا تزيد في الطول إلا بنسبة قليلة فقط، ولا تعطى إلا في حالة كان الشخص بالفعل يعاني من عجز كبير في هرمون النمو، يستوجب أخذه للحقن.كما أنه وكلما تم اكتشاف ذلك العجز الهرموني في سن مبكر إلا وكانت النتائج أفضل ومضمونة وفي حالتك، فإن الحقن تبقى بدون أية فائدة، كما أريد أن أعلمك أن النمو لدى الفتيان يتوقف ما بين سن العشرين والواحدة والعشرين، ومن المحتمل أن يزيد طولك قليلا نظرا لأنك لم تصل بعد سن الواحدة والعشرين.لكن لا أرى مانعا من أن تستشير طبيبا مختصا في الغدد، وإن كنت لا تعاني كثيرا من قصر القامة بالشكل الذي يجعلك تقلق على طولك.
أنا شاب في‮ الثلاثين من عمري‮. مشكلتي‮ أنني‮ أشعر بآلام حادة أسفل بطني‮ بعد التبول،‮ وأحيانا تلازمني‮ هذه الرغبة في‮ التبول مدة طويلة حتى بعد أن أتبول‮.‬لقد جربت العديد من الوصفات التقليدية،‮ حيث أعطاني‮ أحد العشابين بعض الأعشاب التي‮ كنت أغليها في‮ الماء وأشرب كوبا كل صباح على‮ «‬الريق»‬،‮ لكن بدون جدوى‮. وللعلم فإنني‮ أعيش حياة جنسية عادية ولا أعاني‮ من أية مشاكل،‮ اللهم بعض الآلام التي‮ أشعر بها بعد العملية الجنسية أحيانا‮.‬
أرجو من المختص،‮ جازاه الله كل خير أن‮ يوافيني‮ بحالتي‮ و ماذا سأفعل،‮ كما أرجو منه أن‮ يجيبني‮ على الأسئلة التالية:- ماهو مصدر هذه الآلام التي‮ أشعر بها أسفل بطني؟- هل‮ يتعلق الأمر ب«حريق البول‮» كما أخبرني‮ أحد الأصدقاء؟- هل‮ يمكن أن‮ يؤثر ذلك على حياتي‮ الجنسية مستقبلا؟لقد تملكني‮ اليأس كثيرا بسبب هذا المشكل الذي‮ لم أجد له حلا،‮ لذلك فإنني‮ أنتظر الجواب على مشكلتي‮ بفارغ‮ الصبر‮.‬ للعلم فقد زرت طبيبا عاما ونصحني‮ بإجراء بعض التحاليل،‮ لكني‮ لا أملك ثمنها،‮ وقد أخبرني‮ بأنه‮ يمكن أن أعاني‮ من وجود ميكروبات في‮ المسالك البولية.
أحمد / سطات
إننا لا‮ يمكن أن نعرف بوضوح ما تعاني،‮ إذ أنك لم تذكر لنا بعض التفاصيل من قبيل هل كانت لك علاقة جنسية قبل ذلك،‮ أو هل كنت تدخن بنسبة عالية،‮ أو هل‮ يمكن أن‮ يكون السبب وجود‮ «حجرة‮» في‮ المثانة‮ (‬النبولة‮) مثلا،‮ لكن بما أنك ذكرت أنك تعاني‮ من حرقة البول،‮ فالأكيد أن الأمر‮ يتعلق بتعفن المسالك البولية‮. فكيفما‮ كان الحال،‮ ولأن معاناتك طالت،‮ فإنك من دون شك تحتاج إلى إجراء تحاليل طبية لمعرفة طبيعة التعفن‮.
وهذه التحاليل عبارة عن أخذ صور بالأشعة للمثانة وتحليل للبول لمعرفة ما تعاني‮ منه بالضبط‮. وأريد أن أشير إلى أن ما‮ يعرف لدى عامة الناس ب«حريق البول» هو أن الشخص أثناء التبول‮ يشعر بآلام حادة،‮ إن الأمر أشبه بشفرة حلاقة مررناها في‮ المسالك البولية،‮ وهي‮ تختلف عن الإحساس بسخونة في‮ ذلك المكان‮. أما عن الأسباب فهي‮ واضحة،‮ بحيث إن وجود ميكروب في‮ المسالك البولية‮ يتسبب في‮ حدوث التهاب في‮ ذلك المكان،‮ وبالتالي‮ فإن مرور البول من ذلك المكان‮ يؤدي‮ إلى الإحساس بالألم‮.‬أما إذا أهملت العلاج،‮ فحتما سيكون لذلك تأثير على المسالك البولية بشكل خاص،‮ أما حياتك الجنسية فلا أظن أنها ستتأثر‮.‬ إنك تحتاج إلى إجراء تحاليل للبول وصور المثانة.
أنا شاب أبلغ‮ من العمر‮ 30‮ سنة‮، كل شيء في‮ حياتي‮ على ما‮ يرام والحمد لله‮.‬لا أعاني‮ من أية مشاكل عاطفية،‮ لكني‮ أعاني‮ من مشاكل نفسية،‮ لهذا فقد قررت في‮ الأخير أن أرفع قلمي‮ وأسرد مشكلتي‮ علني‮ أجد حلا لمشكلتي وكذلك أستفيد من توجيهات ونصائح المختص‮.‬
فمشكلتي‮ تكمن في‮ كوني إنسان‮ مدمن على ممارسة العادة السرية،‮ وذلك منذ سنوات تقريبا،‮ أي‮ منذ كنت مراهقا. وكم أخاف أن‮ يتطور الأمر بي‮ إلى الأسوأ،‮ لأنني‮ بصراحة بصدد التهييء للارتباط بالإنسانة التي‮ أحبها.‮ أسئلتي‮ للمختص هي‮ كالتالي‮ :‬- ما هي‮ أضرار العادة السرية؟- هل‮ يمكن أن تؤدي‮ إلى العجز الجنسي؟- ماذا‮ يعني‮ أن أمارسها بشكل هستيري؟- هل‮ يمكن أن أفقد رجولتي‮ فقط لأنني‮ أمارس العادة السرية؟
لذلك فإنني‮ أرجو من الطبيب المختص في ملحق «فضاء الأمل» أن‮ يوضح لي‮ أضرار العادة السرية والنتائج المترتبة عن ممارستها؟ولكم مني‮ جزيل الشكر.
عزيز / القنيطرة
لا تسبب العادة السرية أية مشاكل عضوية،‮ حتى لوتطلب الأمر ممارستها ألف مرة في‮ اليوم‮. فالمسألة جد طبيعية بالنسبة لشاب أو شابة لا‮ يتوفران‮ على شريك‮.‬إذن فالمسألة جد طبيعية ولا خوف منها،‮ اللهم في‮ مثل الحالة التي‮ سبق وذكرت‮.
أظن أن هذه المشاكل،‮ من خلال تجربتي‮ في‮ مجال تخصصي،‮ والتي‮ يعاني‮ منها معظم الرجال في‮ مجتمعنا هي‮ ناتجة أساسا على خوف من شيء اسمه‮ «‬الجنس». ولا‮ يفوتني‮ هنا أن أشير إلى أن الرجل المقبل مثلا على الزواج،‮ دائما‮ يتملكه خوف كبير من العملية الجنسية،‮ ويتصرف كما لو أنه سيجتاز امتحانا وفي‮ الأخير‮ ينتظر منه أن‮ يحصل‮ على نتيجة،‮ وهي‮ عبارة عن حكم قيمة سيصدره الناس‮، علما أن الجنس لا‮ يخرج عن نطاق تبادل الحب والمشاعر الصادقة بين المرأة والرجل،‮ ويفترض أن‮ يكون الرجل،‮ كما المرأة،‮ مرتاحي‮ البال،‮ بدل هذا التخوف والتشنج الذي‮ ينتج عنه مشاكل جنسية‮. فبالنسبة للرجل المتزوج،‮ فإذا كان لا‮ يستطيع أن‮ يعيش علاقة جنسية عادية مع زوجته،‮ فشيء طبيعي‮ أن‮ يمارس العادة السرية‮.‬‬أشير إلى أن الخوف والجنس لا‮ يمكنهما أن‮ يلتقيا‮. كما أن هذا الأخير مسألة طبيعية وعادية ولا تتطلب كل هذا القلق.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.