لليوم الثاني على التوالي يخوض أعوان وموظفو التعليم العالي المنظوون تحث لواء الكونفيدرالية الديمقراطية للشغل إضرابا وطنيا بمجموع المؤسسات والمعاهد والأحياء الجامعية، رداعلى تجاهل وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر مطالب المضربين وعدم فتح حوار لحل المشاكل التي يتخبطون فيها حسب بلاغ النقابة الوطنية لأعوان وموظفي التعليم العالي والمتمثل أساسا في الملف المطلبي للنقابة ومنها: إحترام الحريات النقابية خصوصا بالأحياء الجامعية و معالجة بطء الترقية الداخلية وتفعيل الاتفاق حول الحركة الإنتقالية بقطاع التعليم العالي والتعويض عن الساعات الاضافية وحل مشكل الاقتطاعات المزدوجة لمستحقات التقاعد والتعاضدية من أجور الأعوان المرسمين سنة 2003 والرفع من تمثيلية الموظفين في مجالس المؤسسات والجامعات وترسيم ماتبقى من الأعوان المؤقتين ويخوض أعوان وموظفوا الكليات والأحياء الجامعية إضرابهم الوطني لمدة48ساعة أياما قبل احتفالات فاتح ماي وقبل التصعيد ورفع وتيرة الاحتجاجات التي حدد لها بعد عيد الشغل، الذي هددت بها مجموعة من المركزيات النقابية بمافيها الكونفيدرالية الذيمقراطية للشغل والإتحاد المغربي للشغل والإتحاد الوطني للشغل التابع لحزب العدالة والتنمية و الاتحاد العام للشغالين ضد حكومة عباس الفاسي المتهمة بالتسويف وعدم تفعيل الحوار الاجتماعي حسب النقابات والتي قد تصل إلي إضراب عام ومسيرة وطنية والتي كانت أجلت بعد وعود للوزير الأول بالجلوس إلى طاولة الحوار مع الشركاء الاجتماعيينللإشارة فإن إضراب أمس واليوم يأتي في إطار برنامج نضالي كان سطره المجلس الوطني للنقابة والذي دشنت جولته الأولى بالإضراب الإنذاري ليومي 17 و18 فبراير الماضي مع وقفة إحتجاجية أمام رئاسات الجامعات بتنسيق مع النقابة الوطنية للتعليم العالي