قدم خمسة أعضاء من مجلس بلدية سبع عيون استقالتهم بشكل جماعي من عضوية المجلس، مؤكدين أن أسباب استقالتهم تعود إلى ما أسموه «استفحال العشوائية في تدبير الشأن المحلي للمدينة، والتسير الانفرادي والمزاجي لرئيس المجلس البلدي، والانتقائية في تنزيل البرامج التنموية بين الدوائر الانتخابية». كما أكد الموقعون على بيان الاستقالة أنهم «راسلوا مختلف الجهات إقليميا وجهويا ووطنيا من أجل التدخل بدون جدوى». كما أحصى البيان عدد من الملاحظات التي دفعتهم إلى الاستقالة الجماعية، من قبيل «غياب الرئيس المتكرر الذي يصل أحيانا لعدة شهور، وتمكين مجموعة من الأعضاء دون غيرهم من سيارات الخدمة، والتعمد في تأخير إخراج تصاميم التهيئة للأحياء الهامشية، والزبونية والمحسوبية في توفير مناصب الشغل للعرضيين، والتأخر في كراء دكاكين السوق الأسبوعي ودكاكين حي وردة»، كما أوضح البيان أن رئيس المجلس البدي عمل على تفويت قطاع النظافة ب«شكل متسرع وبكلفة باهظة سترهق ميزانية الجماعة». وجدير بالذكر أن مدينة سبع عيون قد عاشت خلال السنتين الأخيرتين عدة احتجاجات ضد التدبير الذي اعتبره عدد من فعاليات المدينة بالسيء. الأمر الذي عاشت معه البلدة عدة وقفات واعتصامات ومسيرات احتجاجية، تتقدمها هيئات حقوقية ونقابية وسياسية.