أصدر فرع الاتحاد الاشتراكي بإنزكان بيانا إلى الرأي العام يعبر فيه عن استنكاره الشديد لممارسات وسلوكات رئيس المجلس البلدي وجاء في البيان أنه بعد الوقوف عن كثب على المهزلة التي تعاونت السلطة المحلية بإنزكان في فبركتها و نسجها مع رئيس المجلس البلدي لإنزكان في تنظيم دورة إستثنائية بكل المقاييس لإقالة نواب الرئيس الخمسة المعروفين بمعارضتهم للرئيس في التدبير والتسير الإرتجالي والمزاجي، فقد تدارس المكتب المحلي للإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية في اجتماعه المنعقد في حينه يوم الجمعة 28 يونيو 2013 ظروف وملابسات ودواعي انعقاد هذه المهزلة وفي هذا الإطار عبر الاتحاد الاشتراكي بإنزكان عن استنكاره الشديد لممارسات و سلوكات رئيس المجلس البلدي لإنزكان أثناء تسييره للجلسة بخرقه لكل القوانيين والإجراءات السطرية، وذلك بمنع وحرمان أعضاء المجلس من التداول في النقاط المدرجة في جدول الأعمال و الإكتفاء بالتصوبت المباشر دون نقاش . كما عبر عن شجبه للموقف السلبي لرئيس الدائرة الحضرية في حماية و صون القانون، وانحيازه لصالح الرئيس و مساندته المطلقة له . وأدان البيان السلوك الذي أبداه كل من رئيس الدائرة الحضرية و رئيس المجلس البلدي وبعض مسخريهما في قمع الحضور شخصيا بالدفع والضرب والكلام الفاحش، بعد اعتداء رئيس المجلس على أحد النواب الذي حاول أن يتناول الكلمة فتحولت القاعة إلى هرج ومرج . وحيى البيان كافة الفعاليات الحاضرة من مجتمع مدني وصحافة وغيورين والذين أبدو مساندتهم للنواب الخمسة، كما أعلن عن تشبثه بالدفاع عن مصالح المواطنين داخل وخارج البلدية وحماية المؤسسات الدستورية، وفضح كل التلاعبات ومحاربة الفساد والمفسدين . وكان رئيس المجلس البلدي دعا إلى عقد دورة استثنائية يوم الجمعة 21 يونيو2013،من أجل اتخاذ القرار في نقطة واحدة تتعلق بإقالة خمسة من نوابه دفعة واحدة :النائب الأول من حزب الاتحاد الاشتراكي، والنائب الثاني والثالث والرابع والخامس من حزب العدالة والتنمية بدون تقديم تعليلات مقبولة ومبررات قانونية كما تفرض ذلك المادة 59 من الميثاق الجماعي، وذلك انتقاما منه على انتقادات فريقي الاتحاد الاشتراكي والعدالة والتنمية لطريقة تسييره للمجلس