تلقى الرئيس محمد اومولود صفعة قوية بعد اعلان الاتحاد الاشتراكي انسحابه من التحالف بالمجلس البلدي لانزكان. في هذا السياق، أصدر مكتب الفرع بمدينة انزكان بلاغا للرأي العام يشرح فيه حيثيات الانسحاب من التحالف. و فيما يلي نص البلاغ الكامل الذي توصلت اكادير24 بنسخة منه. الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية فرع انزكان بلاغ عقد مكتب الفرع للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية اجتماعا تنظيميا يوم السبت 08 يونيو 2013 تمت من خلاله دراسة ومناقشة الشأن المحلي بمدينة انزكان ، ووضعية التسيير والتدبير بالجماعة الحضرية بانزكان في اطار التحالف المتعاقد عليه وفق ميثاق جماعي سبق ان ابرم بين الاطراف الثلاثة : الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية والعدالة والتنمية و الاتحاد الدستوري ، وبعد تحليل مستفيظ لحصيلة ثلاثة سنوات تبين انها لاتساير ماهو متعاقد عليه بالرغم لاثارتنا انتباه رئيس المجلس البلدي في عدة محطات ومواقف ليعود دون اكثراث بخرق كل المواثيق والعهود بمزاجية وعقلية لايمكن وصفها إلا بالتحكمية والانفرادية ، وامام هذا الوضع الذي يتفاقم تازما ، وبالنظر للوضعية الكارثية التي تعيشها المدينة من الناحية الاقتصادية والاجتماعية والتقافية ، ولايبقى لاي تحالف معنى ، فان مكتب الفرع يعلن لكافة الاتحاديين والاتحاديات وعموم المواطنين ما يلي : 1- عدم قبول الفرع بان يكون ممثليه بالمجلس البلدي مستشارين شكليين تابعين للرئيس ، تمنح لهم التفويضات للقيام بمهام وتغلق في وجههم في نفس الوقت كل الصلاحيات للانجاز تلك المهام . -2- خرق الرئيس لكل التعاقدات المبرمة وانفراده بقرارت احادية الجانب خارج اطار ميثاق التحالف. -3- عدم اكتراث الرئيسس بالملاحظات والراي الذي نبديه كطرف في قضايا متعددة والتنبيهات لوضعية المدينة وتشبته برايه بالرغم من الوعود التي لاتلبت ان تذهب مع ادراج الرياح . 4- تعامله بمنطق العبد والسيد والكيل بمكليالين لكل مخالف لرأيه والاعتماد على صنع الاغلبيه باسليب تغريرية وطمعية وانتهازيه و أمام هذا الوضع المتردي والغير المقبول تسييرا وتدبيرا فان فرع انزكان للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية. يعلن انسحابه من التحالف بالمجلس البلدي للانزكان صونا لثقة الناخبين واداء الامانة العامة للمواطنين وانسجاما مع مبادى الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية . وسيعقد الفرع ندوة صحفية لشرح موقفه والخلفيات التي تقف وراء قرار الانسحاب . عاش الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية.