“منذ انطلاق التصوير وأنا أعاني سوء تصرف عائلة حكيم النوري والانعدام التام لاحترام أخلاقيات المهنة الظروف الأساسية وعدم التزامهم بالوعود الخاصة بظروف السكن و التطعيم و التعويضات اليومية”، بهاته العبارات تحدثت الممثلة المغربية الشابة لبنى فسيكي ل “الأحداث المغربية” في روايتها مجريات تصوير الجزء الثالث من الفيلم السينمائي “فيها الملح و السكر وما بغاتش تموت” الذي يشرف على إخراجه سهيل وعماد النوري: ابنا المخرج حكيم النوري.. وتواصل لبنى فسيكي رواية ما يحدث في تصوير العمل السينمائي ذاته، بقولها “خلال توقيعي لعقد العمل أبلغت مساعد المخرج المكلف ببرمجة التصوير، أنني ملتزمة مع فرقة المسرح الوطني للمسرح بعرض بمدينة مكناس يوم 27 ماي الماضي، حيث حضرت في اليوم ذاته لمكان التصوير في الثامنة صباحا بمدينة الجديدة على أساس مغادرته بعد إنهاء المشاهد المتعلقة بي في الثالثة زوالا، من أجل الالتحاق بمدينة مكناس، وذلك بتنسيق مع المكلف بالبرمجة.. وهنا، تستطرد لبنى بقولها “فوجئت عند استعدادي للمغادرة برفض حكيم النوري السماح للأمر، رغم أن مهمته في هذا الفيلم تنحصر في التمثيل.. لينطلق في إهانتي أمام الجميع، قبل أن يلتحق به أبناؤه سهيل وعماد.. وهو ما أفقدني أعصابي وأدخلني في حالة إغماء مما استدعى زيارتي لطبيب نفساني في مرحلة لاحقة”.. وفي السياق ذاته، أشارت لبنى فسيكي “أن الحادث السابق الذكر وقع أمام مجموعة من الممثلين والتقنيين، موضحة أنهم على استعداد للإدلاء بشهادتهم في هذا الخصوص”. وفي سياق متصل، ذكرت لبنى فسيكي ل “الأحداث المغربية” أنها راسلت المركز السينمائي المغربي والنقابة الوطنية لمحترفي المسرح بما تعرضت له خلال مجريات تصوير الجزء الثالث من “فيها الملح و السكر وما بغاتش تموت”، وهي مشاركة تنضاف إلى مثيلاتها في مجموعة من الإنتاجات المسرحية و التلفزيونية والسينمائية، منذ تخرجها من المعهد العالي للفن المسرحي و التنشيط الثقافي سنة 2004. وسعيا من “الأحداث المغربية” في إحاطة أكبر بتفاصيل الموضوع، اتصلت بالطرف الثاني المتمثل في المخرج حكيم النوري، الذي آبدى عدم رغبته في الإدلاء بأبة تصريحات تهم المسألة، مكتفيا بالقول “لا تعليق لي على أقوال لبنى فسيكي، حيث بنبني اشتغالها والشركة المنتجة علىأساس عقد مكتوب متضمن لبنود قانونية تحدد واجبات وحقوق كل طرف على حدة، لهذا، فالحسم في المسألة يعود للقضاء هو الذي يفضل في حال وجود نزاع أو ضرر بالنسبة إلى أحد الأطراف”. وبين طرح لبنى فاسيكي وعدم رغبة النوري في التعليق، يجدر بالذكر أن الممثلة لا تقصد بكلامها فحوى التعاقد القانوني بيينها وبين الشركة المنتجة، بل تتحدث عن الطريقة المهنية التي تم تبنيها من طرف النوري وأبنائه خلال التصوير، وفق ما أدلت به من توضيحات ل “الأحداث المغربية”.. يشار إلى أن الجزء الثالث من فيلم “فيها الملح و السكر وما بغاتش تموت” عمل سينمائي من إخراج عماد وسهيل النوري، شارك فيه مجموعة من الممثلين من بينهم حكيم النوري كبطل لهذا الجزء، إلى جانب الفنانين أمينة رشيد ومحمد بسطاوي وأسماء الخمليشي. إكرام زايد