أطلقت الممثلة لبنى الفسيكي "النار" على المخرج السينمائي حكيم نوري وابنيه سهيل وعماد نوري، بسبب "الذل والتهميش وسوء المعاملة وقلة الاحترام خلال تصوير أحد الأعمال الفنية التي شاركت فيها وعانت فيها الكثير مع عائلة النوري" حسب ما جاء في حوارها مع "هسبريس" الذي سينشر لاحقا. وأكدت لبنى الفسيكي أنها تسعى من خلال الشكاية التي تقدمت بها إلى المركز السينمائي المغربي والنقابة الوطنية للفنانين ضد النوري وابنه إلى إنصافها وأخذ حقها، رغم أن المركز السينمائي وحتى النقابة الوطنية للفنانين لم تحرك ساكنا إلى اليوم، ذلك راجع إلى "أني لست صديقة لأحد المسؤولين ولا انفق المال لشراء رضاهم، وما خفي في هذا السياق كان أعظم". تقول الفسيكي في حوراها مع "هسبريس". كما قررت الفسيكي اللجوء إلى القضاء "لاسترجاع كرامتها" كما تقول، لأن حكيم نوري وابنيه استعملوا معها كل الشتائم والقذف بالكلام الفاحش أثناء التصوير. إضافة إلى أن عماد نوري حاول الاعتداء عليها بالضرب، حسب تصريحه. ومعلوم أن لبنى الفسيكي هي خريجة المعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي سنة 2004، قبل أن تلتحق بفرقة المسرح الوطني محمد الخامس في البداية، لتشق بعدها مسارها الفني بالمشاركة في العديد من الأعمال المسرحية والسينمائية والتلفزيونية.كان أهمها مسرحية "المرأة التي" مع فرقة المسرح الوطني.