أصاب شخص كان يقود سيارة بسرعة جنونية بالشارع الذي يعتصم فيها سكان قبيلة إيكلي في مدينة ميسور، ما لا يقل عن ثماني نساء معتصمات وأحد الأطفال، ما نتج عنه إصابات متفاوتة. ونقل عن شهود عيان أن صاحب السيارة من نوع «مرسديس 250»، وهو أحد المتهمين بالاستيلاء على جزء من الأراضي السلالية التي يعتصم من أجلها سكان القبيلة، استغل احتشاد المحتجين وسط الشارع، وعمد إلى إطلاق العنان لسيارته، فأصاب ثلاث نساء، حيث داس على اثنين منهن، بينما علق صبي فوق مقدمة السيارة لمسافة تناهز 700 متر قبل أن يسقط مغمى عليه فوق الأرض. وسادت حالة من الهلع والخوف في أوساط المعتصمين، المقدرين بأكثر من 70 شخصا، مخافة إقدام الشخص المعني على تكرار فعلته وإصابة المزيد من المعتصمين، خاصة وأنه ظل يجول بمحيطهم لمدة طويلة، كما زاد من تخوفهم عجز السلطة المحلية عن التدخل لحماية المعتصمين، على الرغم من معاينتها لما حصل.