ظاهرة تنامي الاعتداءات الإجرامية لعصابات الأسلحة البيضاء والسيوف، التي طالت مؤخرا قاطني الإقامات السكنية الفخمة ومصطافي المنتجعات السياحية بمنطقة طماريس تراب الجماعة القروية دار بوعزة أخرجت مصالح القيادة العليا للدرك الملكي عن صمتها بخصوص المناطق ذات الاختصاص الترابي والتابعة لنفوذها ، في الحد من الظاهرة وعدم التساهل مع الاعتداءات الإجرامية عبر إطلاق أعيرة نارية لمواجهة المعتدين . وخلف حادث هجوم ثلاثة أفراد لعصابة مدججة بالأسلحة البيضاء والسيوف نهاية الأسبوع الماضي على المنتجعات السياحية والإقامات السكنية بمنطقة «واد مرزك» ، في تعرض تسعة ضحايا لاعتداءات جسدية من بينهم سياح أجانب والاستيلاء على ممتلكاتهم المادية، هواتف نقالة ومبالغ مالية ،وذلك من قبل العصابة الإجرامية ، أدت إلى شن العناصر التابعة لمراكز الدرك الملكي ببلدية دار بوعزة حملة تمشيطية ، أسفرت عن اعتقال ثلاثة أشخاص على متن (3) دراجات نارية ذات سرعة فائقة دون الوصول للجناة الرئيسيين . مصادر مطلعة أكدت ل «الأحداث المغربية » أن حادث الاعتداء الإجرامي بالأسلحة البيضاء والسيوف الذي عرفته المنتجعات السياحية والإقامات السكنية بمنطقة «واد مرزك »، خلف موجة استياء واسعة وتدخل جهات نافذة بالمنطقة على الخط تضررت من الأحداث الدامية التي شهدتها المنطقة ، أدى بمصالح القيادة العامة للدرك الملكي التدخل لمواجهة ظاهرة الاعتداءات الإجرامية عبر إطلاق الأعيرة النارية على المعتدين .