قدم بادو الزاكي مدرب الوداد البيضاوي لكرة القدم صباح أمس الخميس استقالته من تدريب الفريق الأحمر، بسبب ما أسماه مسؤول ودادي بغياب ظروف العمل في الفترة الأخيرة خصوصا بعد الهزيمة في الديربي ضد الرجاء بهدف لصفر من توقيع السينغالي ممادو بايلا، وأشار المسؤول ذاته أن الزاكي تعرض في الفترة الأخيرة لعدة ضغوط التي إضطرته إلى تقديم استقالته، وأضاف المسؤول ذاته أن الطاقم المساعد لبادو الزاكي قرر بدوره التنحي منن منصبه لدواعي أمنية بعد التهديدات التي تلقاها بعد الهزيمة ضد الرجاء، ولوح بادو الزاكي أكثر من مرة في الموسم الحالي بالابتعاد عن الفريق نظرا لكثرة الضغوط والإحتجاجات كلما تعثر الفريق في منافسات الدوري الوطني. وعانى الزاكي بالإضافة إلى ضغط الجمهور من تصرفات أحد المسؤولين الجدد الذي ظل طيلة الموسم الحالي يضع العراقيل أمامه بتحريضه للاعبين والتشويش على المدرب، وتكليف بعض "الحياحة" بالإعتداء على المدرب كما حدث يوم الأحد عندما قام بعضهم بالتهجم عليه. ولعل تشكيل لجنة تقنية لمحاسبة المدرب شكلت الشرارة الأولى في اندلاع أزمة داخل البيت الودادي، وما رافقها من تداعيات بعد الخلاف الذي نشب بينه وبين علي بن جلون نائب الرئيس الذي أصر على توصله بتقرير من المدرب عن حصيلة الشطر الأول من الدوري الوطني. ومن المنتظر أن يحسم المكتب المسير للوداد في مصير الإدارة التقنية للفريق الأول اليوم الجمعة بعدما اجتمع زوال أمس لتحديد الموقف النهائي من إستقالة بادو الزاكي. على صعيد آخر أكدت مصادر ودادية مسؤولة أن الحملة التي يتعرض لها الزاكي كلما انهزم الفريق ليست بريئة لأن جميع الفرق تنهزم ولا يتعرض مدربوها لمثل هذه الحملة التي تسببت في استقالته.