ما يفوق 7 خرفان ومهر، كانوا ضحية هجومات متتالية للكلاب ضالة، التي باتت تهاجم إسطبلات الفلاحين بالعديد من الدواوير التابعة لجماعتي المشرك و امطل الواقعتين بتراب عمالة إقليمسيدي بنور. ظاهرة غزو مجموعات الكلاب الضالة أو ما يصطلح عليها «الصاروفة» للاسطبلات ليلا والإجهاز على المواشي، التي تشكل فريسة لها، حيث تلتهم لحومها قبل أن تغادر في اتجاه مجهول. كما صارت تقض مضاجع سكان العديد من الدواوير التي كانت مسرحا لهذه الحوادث كالجوابرة وأولاد طويرة والرميلات ولعبابسة والعوامرة والطريقات. الحوادث المتكررة التي تكبد الفلاحين خسائر مادية جراء فقدان رؤوس الماشية، تطرح أكثر من علامة استفهام حول مصدر هذا النوع من الكلاب، الذي قد يشكل خطرا حقيقيا على حياة الإنسان كذلك، سيما أنه يشكل مجموعات قد يصعب مواجهتها في حال شنت هجوماتها ضد البهائم أو الإنسان على حد سواء. وفيما يطالب الفلاحون بتدخل الجهات المسؤولة للحد من ظاهرة «صاروفات» الكلاب الضالة التي باتت تشكل خطرا يحذق بحياة سكان والمواشي بالدواوير القروية، فإن الحادث يعيد إلى الأذهان تدخلات مسؤولي الجماعات المحلية حين كانت تشن حملاتها لإبادة هذا النوع من الكلاب، التي تكون عرضة للإصابة بداء الكلب أو السعار في غياب أي مراقبة بيطرية.