بعد أن تقدمت ساكنة الدواوير التابعة لبلدية طاطا وبعض الهيئات السياسية (الكتابة المحلية لحزب العدالة والتنمية بطاطا) بعرائض وشكايات حول ظاهرة الكلاب الضالة والتي تفشت بشكل ملفت إلى كل من عامل الإقليم وباشا المدينة ورئيس بلدية طاطا و مطالبة هذه الجهات بالتعجيل بوضع حد لهذه الظاهرة التي باتت تهدد حياة المواطنين والمواطنات حيت تعرض العديد منهم لهجوم هذه الكلاب الضالة وهذا ما خلف إصابة البعض منهم بالرعب والخوف و البعض الأخر بجروح خطيرة كما تم افتراس سبعة رؤوس من الأغنام لأحد المواطنين بحي القصبة ولم تسلم حتى النساء والأطفال من هذه الهجمات. وفي ظل تزايد الشكوى فكر أحد المسؤولين بطاطا بتوجيه دعوة إلى المجتمع المدني بعدما عدم الوسيلة لمحاربة هذه العصابات الخطيرة من الكلاب معلنا بأن كل من جاءه بكلب سمين يكون جزائه" عشرون درهم " وهو ما يعادل ثمن الرصاصة. الواحدة لكن لم ينجح في مسعاه .وبعد القيام بمبادرة محتشمة في محاربة هذا التكاثر السريع لها والتي باءت بالفشل و بقيت دار لقمان على حالها ، و في تصريح لجريدة " تزبريس "أكد السيد محند دودمان أحد المتضررين أنه تعرض لهجوم هذه الكلاب بعد عودته إلى منزله بدوار تاوريرت ليلا وأضاف انه يجب على الجهات المعنية محاربة هذه الكلاب التي تشكل خطر على حياتنا والعمل على تقليص أعدادها الهائلة التي عتت في الأرض فسادا بواحة أفرا وأصبحت ترابط في الطرقات لتهاجم المارة واعتبر الأمر خطير إذا ستمر هذا الوضع على حاله بدون أي تدخل وتوفير الأمن للساكنة ولأبنائهم ومواشيهم ولكن إلى متى ستظل الجهات المعنية في غفلة وهل تنتظر أن تقع الواقعة يروح ضحيها المواطن المسكين ؟؟ . الحسين منصور