لقي قاصران يبلغان من العمر 16 سنة بعد زوال يوم الإثنين 19 أبريل 2010 حتفهما غرقا في مستنقع بوادي إيسلي بوجدة بالقرب من القنطرة على الطريق الرئيسية المؤدية إلى مدينة بركان والناظور مرورا بمدينة أحفير. وقد انتقلت بعد إخبارها إلى عين المكان كل من عناصر الدائرة الخامسة التابعة للأمن الولائي بوجدة ومصالح الوقاية المدنية التي تمكنت بعد البحث بجنبات البركة العميقة من إخراج جثتي القاصرين، حيث تم نقلهما إلى مستودع الأموات بالمستشفى السالف الذكر من أجل إخضاعهما للتشريح من أجل معرفة أسباب الوفاة التي رجحتها عناصر الدائرة الخامسة من خلال بحثها الأولي إلى دخول أحد القاصرين إلى بركة عميقة من أجل السباحة، إلا أنه اختفى أمام أنظار صديقه الذي لم يحتمل ذلك ليتبعه بغية إنقاذه ولكنه لقي نفس المصير. في نفس السياق ذكرت مصادر متطابقة بأن القاصرين حمزة السباعي المزداد سنة 1994 والقاطن بحي النور والجلطي محمد المولود بنفس السنة والساكن بحي النصر خرجا في نزهة للاستمتاع بيوم مشمس انتهى بهما بعمق بركة قبل تناول وجبتهما التي عثر عليها بالقرب من مكان الحادث بطنجرة . وتعرف البرك المائية التي تخلفها سيول الأمطار والمياه العادمة بواد إيسلي بوجدة إقبالا من طرف القاصرين الذي يقصدونها من أجل السباحة من مناطق مجاورة حيث سبق لتلك البرك أن ابتلعت أجسادا آدمية من قبل.