بعد استكمال العقوبة السالبة للحرية المتفاوتة مددها من شخص لآخر، التي قضاها ستة أفراد من رفاق السوء بالسجن المحلي بسلا، بسبب أفعالهم الإجرامية من سرقات موصوفة، واعتداءات مسلحة على الأبرياء، حتى عادت (حليمة لعادتها القديمة)، وعاد الأظناء إلى اقتراف أعمال الشر، وإيذاء الناس بأغلب أحياء العاصمة في أغلى ما لديهم من مال وصحة وشرف بزعامة رئيس العصابة المسمى “برسلي”. ارتكاب عناصر العصابة الستة بزعامة “برسلي”، لعدة عمليات إجرامية بأماكن منزوية عن المارة حيث ينشطون بكثرة، من قبيل حي النهضة وباب شالة وغيرهمامن الأحياء، إذ يترصدون ضحاياهم بدقة متناهية بعد جنوح الظلام، أو خلال الصباح الباكر، ثم يهاجموهم بواسطة 3 مديات كبيرة وأسلحة بيضاء، و يجري الاستيلاء على كل ما يتوفرون عليه من مال وساعات يدوية وهواتف نقالة إلى غير ذلك. أبرز عمليات السطو المسلح للعصابة البريسلية، تلك التي استهدفت فتاتين تبلغان من العمر30 سنة، كانتا تتجولان بشوارع الرباط، قبل أن تتفاجآن بعناصر إجرامية تحاصرهما وتقتادهما إلى مكان منزو عن المارة، حيث جرا اغتصابهما من قبل العصابة، وتم احتجازهما لساعات وتجريدهما من كل ما لديهما، قبل أن يخليا سبيلهما فيما بعد. تزايد الشكايات من قبل الضحايا الذين تم الاعتداء عليهم من قبل مجموعة “برسلي”، دفع مصالح الشرطة القضائية الولائية بالرباط إلى تجنيد فرقة تابعة لها، من أجل القبض على العناصر التي أثارت الخوف والرعب في أحياء مدينة الرباط، تحريات فرقة الشرطة القضائية الولائية أسفرت عن توقيف ثلاثة عناصر من العصابة بما في ذلك رئيسها، بعد تجميع عدة معطيات وأوصاف تتعلق بهم من تصريحات الضحايا. وبعد تعميق البحث، معهم اعترفوا بحسب مصدر “الأحداث المغربية”، باقترافهم عدة عمليات إجرامية مقرونة بالسرقة تحت التهديد بالسلاح الأبيض، من خلال استعمال مديات حجزت لديهم إلى جانب بعض الهواتف النقالة التي غنموها من ضحاياهم. واتهم أفراد العصابة الثلاثة، بتكوين عصابة إجرامية، متخصصة في السرقة بالعنف بواسطة السلاح الأبيض، ثم الاختطاف والاحتجاز والاغتصاب، فيما لازال البحث جار من قبل عناصر الشرطة القضائية الولائية للرباط، عن ثلاثة أفراد عصابة آخرين في حالة فرار.