.الانتربول توصي أعضائها بالابقاء على درجة اليقظة في لونها البرتقالي على بعد أسبوعين وبضعة أيام من تفجيرات مقهي أركانة في مراكش صبيحة 28 من أبريل المنصرم والتي أسفرت عن سقوط 17 قتيلا أغلبهم سياحا فرنسيون وبعدها بثلاثة أيام اغتيال اسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة في أبوت أباد الباكستانية، الشرطة الجنائية الدولية الأنتربول ومن مقرها في مدينة «ليون» الفرنسية عممت بداية الأسبوع الجاري ثاني نشرة داخلية حذرت الدول الأعضاء فيها من استمرار التهديد الارهابي وضرورة الابقاء على مستويات اليقظة والحذر في أقصى حدودها لاحتمال شن هجمات ارهابية من جانب الجماعات المرتبطة بالقاعدة ، أوالتى تستلهم افكارها منها وحسب النشرة الأخيرة للشرطة الجنائية الدولية فإن كل البلدان مستهدفة بخطر التهديد الارهابي إلا أن النشرة ركزت خاصة على مجموعة مناطق يبقى فيها التهديد الارهابي كبيرا وهي منطقة الشمال الافريقي ودول الساحل والبلدان المطلة علي الساحل الشرقي لافريقيا ومنطقة جبل طارق والخليج العربي والشرق الأوسط بمافيها المنتجعات السياحية على طول الساحل الشمالي وشبه جزيرة سيناء في مصر و بعض بلدان جنوب شرق أسيا وخاصة الوجهات السياحية في أندويسيا والتايلاند مسؤول أمني مغربي سام فضل عدم ذكر هويته قلل من أهمية المذكرة الأخيرة للأنتربول واعتبرها نشرة عادية مثلها مثل بقية النشرات التي تعممها المنظمة الدولية يوميا على الدول الأعضاء فيها وبخصوص حالة التأهب التي أعلن عنها في المغرب بتوجيه من وزارة الداخلية والمديرية العامة للأمن الوطني بعد تفجير مقهى أركانة في مراكش أكد المسؤؤل الأمني أن حالة التأهب ماتزال قائمة والتنسيق على أعلى مستوياته بين مختلف الأجهزة الأمنية المغربية لحماية أمن الوطن والمواطنين. وكانت «الأنتربول» وفي فاتح ماي الجاري عممت نشرة أولى دعت فيها جميع الدول المنظوية تحت لوائها إلى اليقظة من احتمال ازدياد خطر شن هجمات ارهابية مباشرة بعد الإعلان عن مقتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن في هجوم شنته قوات أميركية في باكستان خاصة وأن تنظيمات ارهابية مرتبطة بتنظيم القاعدة هددت بحمامات دم انتقاما لقتل ملهمهاأسامة بن لادن وأصدر أمين عام الأنتربول «رونالدز كي نوبل» بعدها بيانًا قال فيه «إنه على الرغم من ان مقتل بن لادن يوجه ضربة قوية لمنظمة تطلب من أعضائها قسم الولاء لأسامة بن لادن”، إلا أنه دعا إلى الكثير من اليقظة من قبل أجهزة الأمن في الدول الأعضاء “لخطر إرهابي مرتفع من قبل إرهابيين مرتبطين بالقاعدة أو يستلهمون توجهاتهم العقائدية منها للاشارة أنه وبعد بضعة أيام من مقتل أسامة بن لادن شرعت تنظيمات قريبة من تنظيم القاعدة من البدأ في تنفيذ تهديدها بالانتقام لمقتله، وكانت البداية السبت 14 مايو الجاري في باكستان حيث تبنت حركة طالبان باكستان مسئوليتها عن تنفيذ الهجوم التفجيري المزدوج الذي استهدف أكاديمية للقوات شبه العسكرية الباكستانية في مدينة تشارسدا» وكانت حصيلة ضحايا الهجوم 80 قتيلاً معظمهم من رجال الأمن« وبعد هذا الحادث بيومين تبنت نفس الحركة عملية اغتيال دبلوماسي سعودي يعمل في القنصلية السعودية في مدينة كراتشيالباكستانية من قبل مسلحين اثنين على دراجة نارية بينما كان الدبلوماسي السعودي يقود سيارته على بعد أمتار من مقر القنصلية.