بعد إشعارها من طرف أحد المواطنين صباح يوم الأربعاء 14 أبريل 2010 بوجود جثة رضيع حديث الولادة بحي المنار انتقلت عناصر من الشرطة القضائية التابعة، إلى الأمن الإقليمي ببركان، إلى عين المكان، لتجد الجثة بقطعة أرضية خالية ملفوفة بداخل كيس بلاستيكي تحت غطاء من ثوب، بالحي المذكور. هذا وقد تم بحث في الموضوع بناء على تعليمات النيابة العامة والمعاينات في انتظار التوصل إلى نتائج التشريح الطبي أمام الشكوك التي حملت بين طياتها إمكانية قتل الرضيع وخنقه ثم رميه من طرف والدته المجهولة إلى حدود الساعة من أجل التخلص منه. في نفس السياق شملت الأبحاث مجموعة من النساء من ذوات السوابق العدلية في ميدان الذعارة والوافدات على المدينة من جهات مختلفة من أجل العمل بالحقول والضيعات الفلاحية، خاصة بمحيط العثور على جثة الرضيع