أعرب المغني المصري محمد حماقي عن سعادته بتجاوب الجمهور المغربي معه في برايم نهاية “ستوديو دوزديم” الذي سجلته القناة الثانية مساء يوم السبت الماضي، حيث التقته “الأحداث المغربية” وأجرت معه حوارا يهم الجائزة الدولية التي حصل عليها أخيرا عن أخر ألبوماته الغنائية “حاجة مش طبيعية”، وما هو تأثير الأخيرة على مسيرته الفنية، وكيف نجح في التميز وسط عدد من زملائه المطربين الشباب وأمور أخرى تقرؤونها في نص الحوار التالي. الفترة المقبلة في مصر وانفتاح على مستوى الكلمة في الأغنية أوضح المغني المصري محمد حماقي أنه يعيش حاليا فترة توقف، شرحها بقوله “الأوضاع التي تعيشها مصر منذ أربعة أشهر، جعلت تنفيذ مشروع فيلم سينمائي يرجئ إلى حين استقرار البلدو وهو العمل الذي يعتبر أول تجربة سينمائية لي تجمعني بالنجمة منى زكي وألفها السيناريسيت تامر حبيب.. هو فيلم يندرج في خانة الأفلام الرومانسية البعيدة تماما عن أفلام الأكشن”. وعن معالم الأغنية المصرية في الفترة اللاحقة، قال حماقي “إن الفترة المقبلة ستشهد انفتاحا على مستوى الكلمة في الأغنية، حيث ستتسع دائرة الحرية لدى الشعراء الغنائيين وسيضيق بالتالي مجال الرقابة التي كانت في الماضي.. فالأحداث التي وقعت في مصر طيلة الأشهر الأربعة الأخيرة جديرة بأن تطرح في أعمالنا الغنائية.. كما أن هناك شعراء مكثوا رفقة الثوار في ميدان التحرير لأيام، وعايشوا ما جرى هناك عن كثب، وهؤلاء سينقل هؤلاء ما شاهدوه وما عايشوه هناك..كل ذلك، يقودني للقول إن المجال الفني في مصر بدوره سيشهد تغييرا جذريا”. نجاحي بين مطربي مصر الشباب يعود للنهج الذي اخترته كشف حماقي عن سر تميزه بين أبناء جيله، موضحا بهذا الخصوص “أن أغنية “بتضحك” التي تضمنها أول ألبوماته الصادر سنة 2003، كانت بداية التعارف بيني وبين جمهوري في مصر والعالم العربي، حيث حققت صدى طيب وخلقت لي مكانة خاصة في أوساط الشباب.. يقول “حاولت اختيار نهج مختلف عن باقي مطربي جيلي، اعتمادا على جمل لحنية خاصة وكلمات وأفكار مختلفة أيضا، وهو ما جعل دائرة جماهيرتي تتسع على غرار اتساع رقعة انتشاري، خاصة أن بعض أعمالي ترجمت للغات التركية واليونانية والرومانية، على غرار أغنية “وافتكرت” التي قدمها المغني التركي مصطفى صندل” التتويجات العالمية تحمل قيمة إضافية عن هذه الجوائز العالمية، يقول حماقي “حصولي على جائزة قرص بلاتينيوم ممنوحة من قبل شركة “إم آي” العالمية عن ألبومي “أحلى حاجة فيكي” الذي حقق أكبر نسبة مبيعات على مستوى المنطقة العربية، ومنحي جائزة “إم تي في” ميوزيك عن ألبومي “حاجة مش طبيعية” الصادر صيف 2010′′. أما القيمة الإضافية التي تحملها هاته التويجات العالمية، فأوضح بخصوصها حماقي بقولها “إن مجرد مشاركتي في مسابقة دولية إلى جانب أسماء غنائية عالمية على غرار المغنية ريحانة وإنريكي ماسياس وبيونسي مدعاة للاعتزاز، بعيدا عن الفوز الذي يعتبر نقطة مضيئة في مسيرتي الفنية لأنها تمنحني إشعاعا حتى على المستوى العالمي أيضا، ونحن حاليا نتدارس مشروع دويتو يجمعني بالمغنية العالمية ريحانة مستقبلا”. إكرام زايد