ذكرت جريدة “ليبيراسيون” الفرنسية أن رشيدة داتي (الاتحاد من أجل حركة شعبية)، التي تستعد لدخول غمار الانتخابات التشريعية سنة 2012 في نفس المقاطعة الباريسية، وهي نفس المقاطعة التي تعرف ترشح رئيس الحكومة الفرنسي السابق فرانسوا فيون، وجهت العديد من الاتهامات لهذا الأخير من بينها توظيفه لابن جون تيبيري، عمدة المقاطعة الباريسية الخامسة، بوزارة المالية. تقول رشيدة داتي “أنا جد مصدومة لكون فرانسوا فيون، الوزير الأول الفرنسي، لا يهتم سوى بمستقبله الشخصي عوض الاهتمام بالفرنسيين والمشاكل التي يواجهونها”. وعن لعبة الانتخابات القذرة التي يحاول فرانسوا فيون لعبها تقول وزيرة العدل السابقة “لقد استقبل جون تيبيري ومكّن ابنه من الحصول على وظيفة بوزارة المالية ضد رغبة الوزير، في الوقت الذي كنا نقوم بنقص عدد الموظفين”. كما واصلت داتي كشفها للحقائق التي لا يجب السكوت عنها حسب قولها: “لقد قام فرانسوا فيون باستقبال المنتخبين الواحد تلو الآخر وقدم لهم العديد من الوعود كمناصب شغل وأشياء أخرى”. وحسب نفس المصدر تقول رشيدة داتي “لا أتوفر على إمكانياته وليس لي نفس السلطة التي يتمتع بها، لكنني أبقى مرشحة في هذه الانتخابات التشريعية”.