بعد الأخبار التي روجت لها بعض وسائل الإعلام الجزائرية حول رفض الجزائر فتح حدودها في وجه التظاهرة الرياضية المقرر تنظيمها فيما بين 22 من مارس و4 من أبريل المقبلين، والمتعلقة بطواف المغرب للدراجات في حلته 25، أكد “محمد بلماحي”، رئيس الجامعة الملكية لسباق الدراجات في رد حول الموضوع خص به “أكورا” أنه تلقى رسالة من الجزائر مفادها أن الملف قيد البحث وأعطيت له أهمية خاصة، كما أبلغ كذلك أن المسؤولين في الجزائر يقومون بكافة الترتيبات لأجل استقبال قافلة طواف المغرب مشيرا إلى أن الاتحاد الدولي لسباق الدراجات يبارك هذه المبادرة، في حين اقترح الاتحاد الليبي لسباق الدراجات إحياء السباق المغاربي بدءا من السنة المقبلة، مما يعني أن الأخبار التي تروج لها بعض الصحف الجزائرية عارية من الصحة أو على الأقل لم تثبت لحد الآن مصداقيتها. وأشار “بلماحي” إلى أن الجامعة المغربية اقترحت على رئيس الاتحادية الجزائرية للدراجات “رشيد فزوين” أن تكون المحطة الرابعة ضمن برنامج طواف المغرب بمدينة مغنية بولاية تلمسان على غرار مجموعة من السباقات الدولية كسباق فرنسا مثلا، مشيرا إلى رغبة الجامعة في التواصل أكثر مع الجارة الجزائر وفرصة للبلدين من أجل التعاون أكثر في هذا المجال، وتحدث رئيس الجامعة عن إيمانه في أن التعاون الرياضي ضرورة تفرضها إرادة الشعوب لأن مصيرهما هو التعاون والتواصل والتقارب بالنظر إلى لروابط التاريخية والاجتماعية والجغرافية. وحول مشاريع الجامعة في الاهتمام أكثر بالدراجة خاصة النسوية منها، أشاد “بلماحي” بالمستوى الذي تسير عليه الدراجة الوطنية والنتائج المحققة كما أن المغرب هو الأول عربيا وإسلاميا وإفريقيا في هذه الرياضة، كما حقق المغرب نتيجة طيبة من خلال تأهله إلى الألعاب الاولمبية بواسطة أربع متسابقين ولديه أبطال كبار كما أن المغرب حصل على لقب البطولة العربية في الدوحة في صنفي الإناث والذكور، وتسعى الجامعة إلى الانفتاح أكثر على مستوى مجموعة من الأقاليم والمدن رغبة منها في تشجيع العنصر النسوي لأجل الدخول في هذا النوع من السباقات، خاصة وأن المغرب لديه متسابقات بمستوى جيد وحققن البطولة العربية بالدوحة، ويعملن جاهدات لأجل التأهل إلى الألعاب الاولمبية المقبلة.