بلماحي: الطواف فرصة لاستعداد الفريق الوطني لأولمبياد لندن أكد منظمو طواف المغرب لسباق الدراجات 2012، على أن هناك مجهودات جبارة تبذل لتكون النسخة ال 25 من الطواف المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس خلال الفترة الممتدة من 23 مارس الجاري إلى غاية فاتح أبريل المقبل، لإنجاح هذا الحدث الذي سيمثل فرصة لاستعداد الدراجين للمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية بلندن 2012 الصيف المقبل. وقال رئيس الجامعة الملكية المغربية لسباق الدراجات محمد بلماحي، في ندوة صحفية الجمعة الماضي بالدارالبيضاء، إن الدورة ال 25 لطواف المغرب الذي يعتبر السابع على صعيد أفضل 80 طواف في العالم، سينطلق من مدينة طنجة ليحط الرحال بمدينة الدارالبيضاء على مسافة 1578 كلم عبر 10 مراحل، سيمر خلالها المتسابقون على 8 جهات من ربوع المملكة شمالا وجنوبا. وأضاف رئيس الجامعة لسباق الدراجات أن طواف المغرب لسنة 2012، سيعرف مشاركة 22 فريقا مكونا من 6 متسابقين بما مجموعه 132 متسابقا، من 18 دولة هي إلى جانب المغرب، الجزائر وتونس وتركيا وليبيا وبلجيكا وجنوب إفريقيا واليونان وبريطانيا ورواندا واليابان وإريتريا وسلوفاكيا والولايات المتحدةالأمريكية والإمارات وليتوانيا وألمانيا والأرجنتين وفرنسا. ولم يفت بلماحي بهذه المناسبة الإشادة بالدور الذي يلعبه المستشهرون في إنجاح هذه التظاهرة الرياضية من خلال الدعم المادي والمعنوي، واصفا إياهم بالمؤسسات «المواطنة» التي تلعب دورا فعالا في تشجيع الرياضة بالموازاة مع أنشطة اجتماعية، والتي تمنت من جانبها التوفيق للدارجين المغاربية، وآملين في أن يعود اللقب هذه السنة لصالح الفريق المغربي. وأوضح بلماحي أن ميزانية الطواف لن تتجاوز 3 ملايين درهم حسب رقم غير مضبوط بسبب عدم المصادقة على قانون المالية إلى حد الساعة، مشيرا في هذا السياق إلى أن الجامعة الملكية للدراجات تلقت 280 مليون سنتيم كدعم لها الموسم الماضي رغم النتائج الجيدة التي حققتها هاته الرياضة مقارنة ببقية الرياضات. وبخصوص تعاقد الجامعة مع مدرب ألماني، قال رئيس جامعة الدراجات إن إشراف المدرب أندرياس بيترمان الذي سبق له الفوز بطواف المغرب سنة 1983، على المنتخب الوطني سيفيده كثيرا خلال مشاركته بدورة الألعاب الأولمبية المقرر الصيف القادم بلندن، بالإضافة إلى أنه سيكون طريقا لمشاركة الدراجين المغاربة في الطوافات العالمية، في أفق إنشاء فريق محترف في اللعبة يمثل المغرب في التظاهرات الدولية، مشيرا إلى أن التأهل إلى الأولمبياد بأيد مغربية يتقدمها المدرب مصطفى النجاري. وتطرق بلماحي إلى موضوع مرور الطواف بالتراب الجزائري، وقال إن الجامعة قررت أن تكون مدينة مغنية الجزائرية ممرا للطواف اقتداء بالطوافات العالمية، حيث سينطلق طواف فرنسا هذه السنة من روتردام الهولندية، والعام القادم من برشلونة الإسبانية، غير أن الحكومة الجزائرية تدخلت لإقبار هذا المخطط، بعدما لم تتوصل الجامعة المغربية بأي رد من الاتحاد الجزائري للعبة. وأضاف بلماحي أن الفكرة كانت ستوصل الطواف إلى ليبيا عبر التراب الجزائري، ما كان ليسهم في تعزيز مفاهيم الإخاء والمحبة بين الشعبين المغربي والجزائري، مؤكدا على أن الفكرة ما زالت مطروحة وناضجة بنسبة 90 في المائة، والاتحاد الجزائري يرحب بها في المستقبل. تجدر الإشارة إلى أن البعد الإنساني سيكون حاضرا بطواف المغرب الذي انطلق منذ سنة 1937، وذلك عبر توزيع دراجات هوائية على أبناء الأسرة المعوزة لمحاربة الهدر المدرسي وتشجيع ممارسة اللعبة، بالإضافة إلى توزيع حقائب على التلاميذ في القرى التي يمر منها الطواف. * مراحل الطواف - المرحلة الأولى (23 مارس): طنجة - تطوان (136 كلم). - المرحلة الثانية (24 مارس): وزان - فاس (150 كلم). - المرجلة الثالثة (25 مارس): فاس - خنيفرة (152 كلم). - المرحلة الرابعة (26 مارس): خنيفرة - ميدلت (146 كلم). - المرحلة الخامسة (27 مارس): ميدلت - الراشيدية (126 كلم). - المرحلة السادسة (28 مارس): الراشيدية - تينغير (137 كلم). - المرحلة السابعة (29 مارس): تينغير - ورزازات (172 كلم). - المرحلة الثامنة (30 مارس): ورزازات - مراكش (202 كلم). - المرحلة التاسعة (31 مارس): مراكش - الجديدة (198كلم). - المرحلة العاشرة (فاتح أبريل): الجديدة - الدارالبيضاء (132 كلم).