ذبح شخص مختل أمه المسنة (60 سنة) ذبح الشاه من الوريد إلى الوريد بعدما صب عليها الماء الساخن لدى عودتها من العمل إلى المنزل بحي “سيدي الخدير” بالدار البيضاء. وذكر مجموعة من الجيران أن هذا المختل، وبعد فعلته الشنيعة هذه، خرج إلى الشارع العام وأخذ يزغرد ويصيح “قتلها ولدها وهي عروسة”. وبحسب إفادات الجيران دائما، فإن هذا المختل كان كلما انقطع عن تناول الدواء انقلب إلى وحش كاسر يصعب على أي كان ضبطه، مشيرين إلى أنه كان دائما ما يهاجم والدته وإخوته في المنزل، بل ويطاردهم حتى خارجه. وأضاف الجيران أن أخوته أنفسهم مصابين هم أيضا بخلل عقلي، وقد كانت الأم “ربيعة” تعاني معهم الأمرّين، دون أن تجد سندا من أحد، كما كانت تعمل خارج البيت لتتمكن من إعالتهم، غير أنها في ذلك اليوم لاقت مصيرها على يد أحد أبنائها المختلين الذين انقطع عن تناول الدواء بسبب قلة ذات اليد. وفي حادث آخر مأساوي، لقي شخص مصرعه طعنا بواسطة سكين بالحي الشعبي سيدي بوجيدة بفاس، خلال مشادة كلامية مع صديقه، حسبما علم لدى مصدر أمني. وأوضح المصدر ذاته أن الشاب البالغ من العمر 28 عاما لقي حتفه بعد ما وجه له صديقه الذي لاذ بالفرار طعنات بسكين على مستوى البطن. ويجري حاليا البحث عن الجاني من قبل الشرطة التي فتحت تحقيقا من أجل تحديد ملابسات الجريمة.