احتفل المغرب على غرار باقي دول العالم باليوم العالمي للممرض، والذي يصادف الثاني عشر من ماي من كل سنة. وزارة الصحة اختارت الاحتفال تحت شعار: " تقليص الفارق: الأهداف الألفية للتنمية." وزارة الصحة التي نوهت بخدمات هذه الفئة من مهني الصحة، اعترفت في بلاغ صادر عنها توصلت "أكورا" بنسخة منه، أنها تعرف نقصا كبيرا في الموارد البشرية وبالخصوص الممرضين، الذين وإن تعدى عددهم 30.000 ممرضا، يبقى قليلا مقارنة مع الاحتياجات الملحة، يقول البلاغ. وعلى هذا الأساس، فإن الوزارة تعمل جاهدة لأجل تقليص هذا العجز للتخفيف من الجهد الذي يبذله الممرضون أثناء عملهم وذلك باتخاذ إجراءات من شأنها التغلب على الاختلالات لمرافقة المشاريع المهيكلة خصوصا نظام المساعدة الطبية الذي أشرف على انطلاقة تعميمه في السنة الماضية صاحب الجلالة الملك محمد السادس. وذكر نفس البلاغ، أنه ولتقليص العجز الذي تعرفه وزارة الصحة على مستوى الموارد البشرية، خاصة على مستوى الممرضات والممرضين، فقد عمدت سلسلة من الإجراءات، تدخل ضمن مخطط عمل الوزارة لسنة 2012-2016، ومن بين هذه الإجراءات، تعمل الوزارة على المحافظة على إيقاع التكوين في مستوى 3000 ممرضة وممرض سنويا، إضافة إلى الرفع من المناصب المالية المخصصة لتوظيف الممرضين. ولتقوية المؤهلات التكوينية للممرضين، أعلنت الوزارة الوصية أنها عملت على دمج المنظومة الحالية لتكوين الممرضين في منظومة التعليم العالي وذلك بتحويل معاهد تأهيل الأطر في الميدان الصحي إلى مؤسسات التعليم العالي وكذا تأسيس نظام (إجازة- ماستر- دكتوراه " LMD") ابتداء من السنة الجامعية 2013-2014. يذكر أنه وعلى مستوى الحماية القانونية للممرضين أثناء مزاولة عملهم، فقد عملت الوزارة على تأمين المصاحبة القانونية لصالحهم في حالة وجود متابعة قانونية ضدهم.