أكد التلفزيون المصري نبأ إخلاء سبيل الرئيس السابق حسني مبارك فى قضية قتل المتظاهرين وبقاؤه قيد الحبس الاحتياطي. وكانت صفحة “أنا آسف ياريس” قد أكدت أنه تم إخلاء سبيل الرئيس مبارك في قضية قتل المتظاهرين وذلك لأن الرئيس مبارك قد استوفي جميع فترات الحبس الاحتياطي ولكن سوف يظل الرئيس مبارك قيد الحبس على ذمة قضية القصور الرئاسية. وكان أعضاء مجلس الشورى طالبوا بعودة الرئيس المخلوع مبارك إلى سجن طرة، وانتقدوا خلال بيانات عاجلة لهم، يوم الأحد 14 أبريل الجاري، الصورة التي ظهر عليها مبارك خلال جلسة محاكمته السبت. وتساءل النائب الدكتور محمد الصغير عن حزب البناء والتنمية: من المسئول عن توفير كوافير لمبارك فى مستشفى القوات المسلحة وعمل شد وجه له؟ لافتا إلى أن الرئيس المخلوع ظهر بنظارة شمسية وساعة فى يده وكأنه فى منتجع وليس محبوسا، وقام بتوزيع الابتسامات والتلويح بيده وكأنه فى حملة انتخابية. وقاطعه الدكتور أحمد فهمى قائلاً: “الساعة التى فى يده ثمنها 2 مليون جنيه ومهداة من مؤسسة الأهرام ولدينا المستندات التى تؤيد ذلك”. وتابع الصغير: “بعد أن كان المخلوع يخفى وجهه من الناس حتى لا يراه أهالى الشهداء أصبح يلوح بيده أمام الكاميرات وكأنه يقول إن الثورة المضادة تقوم بدورها وهو ما دعاه للابتسامة”. وطالب الصغير بعودة مبارك إلى سجن طرة قائلا: “جمع الأسرة يكون فى سجن طرة وليس فى مستشفيات مصر، متسائلا أين رئيس الجمهورية من ذلك نريد تطبيق القانون”، لافتا إلى تقرير الدكتور أكرم الشاعر نائب بمجلس الشعب المنحل بصلاحية مستشفى سجن طره لمتابعة حالة المخلوع. وقال النائب عاطف عواد عن حزب الوسط، إن معاملة الرئيس المخلوع جعلتنى أتمنى الحبس، مشيرا إلى أن مبارك يعالج على نفقة الدولة فى مستشفى 5 نجوم ويأتى بطائرة فكيف لا نرى العصابة تلوح للجماهير. وأضاف أن المخلوع يظن أن المولوتوف فى الشارع أنجح الثورة المضادة، وتساءل أين القضاء والنائب العام الذى مازال يسمح لمبارك بالجلوس فى مستشفى القوات المسلحة.