أمر قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بمدينة الناضور بإجراء تحليلات جينية للحمض النووي المعروفة اختصارا ب “أ. دي. إن” (ADN)، على المسؤول المحلي في جماعة العدل والإحسان بنفس المدينة عيسى أزواغ، وعلى طفل كانت قد رفعت أمه العازب (ز.ر) أمام العدالة قضية اغتصابها من طرف المذكور، وذلك من أجل إظهار ثبوت الأبوة من عدمه. عيسى أزواغ متابع في هذه القضية من أجل “الاغتصاب المؤدي إلى افتضاض البكارة و محاولة الإجهاض” بعد أن تقدمت الضحية بشكاية تتهمه فيها بما نسب إليه. وفي جلسة استماع للضحية من طرف قاضي التحقيق بداية الأسبوع الثاني من الشهر الجاري، أصرت هذه الأخيرة على اتهاماتها و على تشبثها بمتابعة عيسى أزواغ أمام المحكمة. ومن جهته، كان عيسى أزواغ في وقت سابق قد نفى لدى مصالح الشرطة القضائية بمدينة الناضور الفعلة المنسوبة إليه موضحا أن المشتكية كانت تشتغل منذ سنوات كخادمة ببيت والده قبل أن تنتقل لمزاولة نفس العمل ببيته الذي يقطنه مع زوجته. و أضاف أن زوجته قامت بعد ذلك، بطرد الخادمة عندما اكتشفت أنها حامل جراء علاقة غير شرعية مع شخص ينحدر من مدينة الرباط، حسب أقواله. في ظل هذا التضارب في الأقوال، ستكون نتائج التحليلات الجينية هي الكلمة الفصل، وإن غدا لناظره لقريب.