تمكّن نزيل بسجن سيدي موسى بن علي بالجديدة، زوال أول أمس الأحد، من الفرار من مستشفى الطب النفسي بمدينة برشيد، بعد أن قفز خارج أسوار المستشفى في غفلة من الطاقم الطبي، لينفذ عملية الفرار الثانية له في ظرف ثلاثة أسابيع. وفور علمها بخبر فرار السجين، شرعت عناصر الأمن بمدينة برشيد في حملة تمشيطية واسعة النطاق، حيث تفيد الأخبار الواردة من المنطقة بعدم تمكنها من إلقاء القبض عليه إلى حدود منتصف اليوم الاثنين. وأضافت مصادر يومية “الخبر” أن السجين الفار، كان يقضي عقوبة حبسية تصل إلى ثلاث سنوات بتهمة السرقة الموصوفة، بسجن “سيدي موسى” بمدينة الجديدة، أمضى منها سنتين وأربعة أشهر، ليهرب قبل انقضائها، وهي المحاولة الثانية التي ينجح فيها في الفرار من المستشفى ذاته في ظرف ثلاثة أسابيع رفقة سجين آخر بسجن مول البركي والذي يقضي عقوبة حبسية بتهمة القتل العمد تصل مدتها إلى 15 سنة، وقد تمكنا من الفرار من مستشفى الأمراض النفسية، بعد أن استعملا حبلا تسلقا به أسوار المستشفى مستغلين ضعف المراقبة.