تمكن سجين من الفرار من داخل مستشفى الأمراض النفسية والعقلية برشيد، بعد تسلقه أسوار المستشفى في غفلة من الطاقم الطبي الذي كان يعالجه لمدة ثلاثة أسابيع و مستغلا فترة الزوال و من المحتمل أن يكون قد اتجه نحو مسقط رأسه بمدينة أزمور. و وفق ماجاء في يومية الخبر فقد شرعت عناصر الأمن في حملة تمشيط بحثا عن السجين الفار، ولم تتمكن إلى حدود مساء اليوم من العثور عليه. وكان هذا السجين يقضي عقوبة حبسية بسجن سيدي موسى بن علي بالجديدة بتهمة السرقة الموصوفة، أمضى سنتين ليهرب قبل انقضاء فترة عقوبته، وهي المرة الثانية التي ينفذ فيه عملية الفرار، إذ سبق له أن حاول مرة أولى، لكن فشل في الأمر.