تمكن زوال أمس الأحد سجين من الفرار من داخل مستشفى الأمراض النفسية والعقلية برشيد، وتضيف الخبر في عددها الصادر غدا الثلاثاء، أن السجين تمكن من الفرار بعد تسلقه أسوار المستشفى في غفلة من الطاقم الطبي الذي كان يعالجه لمدة ثلاثة أسابيع. وأفادت المصادر أن السجين المدعو "عبد الغني ب" ينحدر من مدينة أزمور، استغل فترة الزوال ليقفز عبر السور ويفر إلى وجهة أشارت المصادر بشأنها إلى أنها قد تكون مسقط رأسه. ومباشرة بعد ذلك، شرعت عناصر الأمن في حملة تمشيط بحثا عن السجين الفار، ولم تتمكن إلى حدود مساء اليوم من العثور عليه. وكان هذا السجين يقضي عقوبة حبسية بسجن سيدي موسى بن علي بالجديدة بتهمة السرقة الموصوفة، أمضى سنتين ليهرب قبل انقضاء فترة عقوبته، وهي المرة الثانية التي ينفذ فيه عملية الفرار، إذ سبق له أن حاول مرة أولى، لكن فشل في الأمر.