يقول نبيل عيوش إنه لم يكن مهتما بشكل كبير بالعمليات الانتحارية التي عرفتها الدارالبيضاء سنة 2003 والتي تشكل موضوع شريطه الأخير ”يا خيل الله”، أوالتحضير لها قد ما كان يهتم بشكل كبير بمحاولة فهم كيف تمكّن المغرب من “صنع” مثل هؤلاء الإرهابيين وكيف أن شبابا صغارا لم يسبق لهم أن تركوا حيهم ، البعيد ن مكان العمليات الانتحارية، تحوّلوا لقنابل بشرية دون رحمة بالضحايا الأبرياء”. وعن شريطه “يا خيل الله”، يقول نبيل عيوش ” أظن أن الوقت مناسب لعرض الفيلم خصوصا مع تواجد العدالة والتنمية على رأس الحكومة المغربية بالرغم من أن هناك حدودا ، بطبيعة الحال، بين “البيجيدي” والجماعات السلفية أو التيارات المتطرفة الأخرى”. كما يضيف قائلا” هؤلاء الإسلاميون الذين وصلوا إلى السلطة هم من طالب بمنع عرض فيلمي “دقيقة من الشمس على الأقل متهمين الشريط بعرض لقطات إباحية دون أن يكلفوا أنفسهم عناء مشاهدته. ويختم نبيل عيوش كلامه قائلا” لقد تحدث بعض برلمانيي العدالة والتنمية عن رغبتهم في مشاهدة “أفلام عائلية” ويدعون إلى الفن النظيف، فهل نستنتج من كلامهم أن هناك فن متسخ؟” أكورا بريس-نبيل حيدر